صلاة من أجل الطمأنينة وقبول الأشياء التي لا يمكنك تغييرها

[Mary Naeem]

صلاة من أجل الطمأنينة وقبول الأشياء التي لا يمكنك تغييرها

الإيجابيات:

يساعد في تنمية الصبر والتفاهم.
يشجع على الاستسلام لمشيئة الله'، مما يعزز راحة البال.
تمكين الفرد من خلال تسليط الضوء على مجالات الحياة التي يمكنه التحكم فيها.

السلبيات:

قد يؤدي إلى السلبية، مما يحول دون اتخاذ إجراءات حيث يكون التغيير ممكناً.
قد يكون الأمر صعباً بالنسبة للأفراد الذين يعانون من صعوبة في التقبل.

—

في حياتنا، تعصف العواصف وتهددنا الأمواج بسحبنا إلى الأسفل. ومع ذلك، في وسط هذه الاضطرابات، هناك مرفأ هادئ يسمى السكينة. إنه السلام الذي لا نجده في تغيير العاصفة، بل في قبولها، مع العلم أن بعض الأمور خارجة عن سيطرتنا. صلاتنا اليوم تبحث عن هذا المرفأ، طالبين الشجاعة لقبول ما لا نستطيع تغييره ونجد السلام في هذا الاستسلام.

—

صلاة من أجل الصفاء والقبول بالأشياء التي لا يمكنك تغييرها

الأب السماوي

في مشهد الحياة، نتعرف على يدك التي تنسج أنماطًا تفوق فهمنا. نأتي اليوم أمامك بقلوب مثقلة بالأمل في الوقت نفسه، باحثين عن الصفاء الذي وعدت به في كلمتك. علّمنا أن نميز بين العواصف التي يمكننا تهدئتها وتلك التي يجب أن نتحملها، واثقين في قصدك.

امنحنا نعمة القبول للأشياء التي لا يمكننا الوصول إليها - التغييرات التي لا يمكننا القيام بها، والجروح التي لا يمكننا شفاؤها، والطرق التي لا يمكننا اختيارها. مثل النهر الذي يتدفق حول الصخور، ساعد أرواحنا على اجتياز تحديات الحياة'بسلام ونعمة.

في لحظات الضيق، ذكّرنا بزنابق الحقل التي لا تكدح ولا تغزل، بل تلبسها يدك في بهاء. دع هذه الصورة تلهمنا إيمانًا لا يتزعزع، ورجاءً يتوهج في أحلك الليالي، وحبًا يعانق الحياة كما تتكشف، واثقًا في صلاحك المطلق.

آمين.

—

إن الرحلة نحو الصفاء والقبول هو طريق سلكه الكثير من المؤمنين قبلنا. إنها شهادة على مرونة الروح البشرية'و'والسلام القوي الموجود في الاستسلام لمشيئة الله. إن صلاتنا من أجل الصفاء لا تسعى فقط إلى السلام في الحاضر بل تزرع قلبًا منفتحًا على جمال الاستسلام، مما يسمح لنا بالعيش بشكل كامل، حتى وسط عواصف الحياة التي لا يمكن السيطرة عليها. في هذا الاستسلام نجد راحتنا الحقيقية.