
09 - 03 - 2025, 01:31 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,640
|
|
لإِكْمَالِ كَلاَمِ الرَّبِّ بِفَمِ إِرْمِيَا،
حَتَّى اسْتَوْفَتِ الأَرْضُ سُبُوتَهَا،
لأَنَّهَا سَبَتَتْ فِي كُلِّ أَيَّامِ خَرَابِهَا لإِكْمَالِ سَبْعِينَ سَنَةً. [21]
امتدَّ سبي يهوذا إلى سبعين عامًا من سنة 587 ق.م حيث سقطت أورشليم إلى سنة 517 ق.م [20]. لم تتحقَّق العودة من السبي مصادفةً أو جزافًا، فقد بشَّر بها النبي الباكي إرميا (إر 25: 10-12).
"حتى استوفت الأرض سبوتها": لم تكن كلمة "العقاب" أو "التأديب" هي آخر المطاف في السِفْرِ، إنما التمتُّع براحة السبت هي النهاية، فقد عادوا من السبي في السنة السبعين من السبي، أي السنة السبتية (لا 26:24-35). فالسبي هو فترة تطهير للشعب، ولا بد للسبي أو التأديب من نهاية.
هذه السبعون سنة تُعادِل السبوت التي كسرها اليهود، وعوض الاحتفال والعبادة لله، انشغلوا بالأعمال الزمنية لمكاسبٍ أرضيةٍ. من أجل الطمع لم يحفظوا السبت والسنة السبتية، فكانوا يعملون في الأرض في أيام السبوت، كما في السنة السابعة كسبتٍ للرب، لذلك صارت الأرض خربة دون زراعة، مُجبَرين حتى تُستوفَى السبوت التي لم يحفظها الشعب عبر الأجيال. قيل: "حينئذ تستوفي الأرض سبوتها كل أيام وحشتها وأنتم في أرض أعدائكم، حينئذ تسبِّت الأرض، وتستوفي سبوتها" (لا 26: 34).
|