منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 03 - 2025, 01:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,960


v الآن قيل: "لقد أنتن (لعازر) لأن له أربعة أيام" (يو 11: 39). فإنه بالحقيقة تبلغ النفس إلى هذه العادة التي أتحدث عنها بنوع من التقدُّم أربع مرات.
المرحلة الأولى: هي كما لو كانت إثارة اللذة التي في القلب. والثانية: هي قبولها. والثالثة: هي تحوُّلها إلى عمل. والرابعة: تحوُّلها إلى عادة.
يوجد من يلقون عنهم الأمور الشريرة عن أفكارهم، كأنهم لا يجدون فيها لذة. ويوجد من يجدون فيها لذة، ولكنهم لا يوافقونها. هنا لا يكمل الموت، لكن يحمل بداية معينة، فقد أضيف إلى الشعور باللذة موافقة. في الحال تحدث إدانة للشخص.
بعد الموافقة يحدث تقدُّم للموافقة، إذ تتحوَّل إلى عملٍ ظاهرٍ.
والعمل يتحوَّل إلى عادة. فيحدث نوع من اليأس، حتى يُقَال: "قد أنتن لأن له أربعة أيام". لذلك جاء الرب هذا الذي كل الأمور بالنسبة له سهلة. ومع هذا فوجد في هذه الحالة كما لو كانت هناك صعوبة. لقد اضطرب بالروح، وأظهر الحاجة إلى احتجاجٍ كثيرٍ وعونٍ، ليقيم الذين تقَّسوا بالعادة. ولكن عند صرخة الرب تفجَّرت أربطة الضرورة. ارتعبت قوات الجحيم، وعاد لعازر حيًا. فإن الرب ينقذ حتى من العادات الشريرة. هذا الذي له أربعة أيام ميتًا، بالنسبة للرب وحده يُحسَب راقدًا هذا الذي يريد الرب أن يقيمه.
القديس أغسطينوس

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في يوحنا 1 نقرأ أربع مرات عن نعمة الله
قد أكدَّ الرب هذا الوعد أربع مرات
حتى تبلغ النفس غايتها، أعنى تبلغ قمة الفضائل، و تعبر أنهار الله
رفض نحميا أربع مرات أن يلتقي بهم
بحبك أربع مرات


الساعة الآن 07:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025