![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَأَعِدُّوا بُيُوتَ آبَائِكُمْ حَسَبَ فِرَقِكُمْ، حَسَبَ كِتَابَةِ دَاوُدَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ، وَحَسَبَ كِتَابَةِ سُلَيْمَانَ ابْنِهِ. [4] "حسب فِرَقكم"، أي طلب أن يكون الاحتفال بتدبيرٍ ونظامٍ، كل حسب موهبته، وحسبما ورد في الشريعة الموسوية، وكما سلك داود وسليمان [4]. لم يضع نظامًا جديدًا، ولا غَيَّر في الطقس. وَقِفُوا فِي الْقُدْسِ حَسَبَ أَقْسَامِ بُيُوتِ آبَاءِ إِخْوَتِكُمْ بَنِي الشَّعْبِ، وَفِرَقِ بُيُوتِ آبَاءِ اللاَّوِيِّين. [5] طلب أن تكون خدمة الكهنة واللاويين بنظامٍ وتدبيرٍ، فتوجد مجموعة لخدمة القادمين من كل سبط للاحتفال بالعيد، فتَشَعَّر جميع الأسباط أنها موضع اهتمام اللاويين. وَاذْبَحُوا الْفِصْحَ وَتَقَدَّسُوا، وَأَعِدُّوا إِخْوَتَكُمْ لِيَعْمَلُوا حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ عَنْ يَدِ مُوسَى. [6] أدرك الملك أن اللاويين لا يقدرون على خدمة شعب الله ما لم يُقَدِّموا الفصح، أي خلال الصليب واهب العبور من العبودية إلى مجد حرية أولاد الله، وأن يتقدسوا [6]. بلا شك أن كثيرين كانوا يجهلون ما تتطلبه الشريعة بخصوص الاحتفال بعيد الفصح، ودور الشعب في تقديم خروف الفصح، لذا وجب على اللاويين أن يُعِدُّوا الشعب للتصرُّف بحكمةٍ وتدبير حسنٍ حسب ما ورد في الشريعة. وَأَعْطَى يُوشِيَّا لِبَنِي الشَّعْبِ غَنَمًا حُمْلاَنًا وَجِدَاءً، جَمِيعَ ذَلِكَ لِلْفِصْحِ لِكُلِّ الْمَوْجُودِينَ إِلَى عَدَدِ ثَلاَثِينَ أَلْفًا وَثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِنَ الْبَقَرِ. هَذِهِ مِنْ مَالِ الْمَلِكِ. [7] بدأ الملك بالعطاء من ماله بفيضٍ لشعب الله، حتى يشاركوه احتفاله بالعيد المقدس. تَحَمَّلَ الملك والرؤساء الذين اقتدوا به الكثير من تكلفة الاحتفال، إذ لم يكن الشعب قادرًا على الإنفاق عليه، لأنه لم تكن لدى الشعب الغيرة الكافية للقيام بالاحتفال. |
![]() |
|