![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() شخصية يوشيا الملك كَانَ يُوشِيَّا ابْنَ ثَمَانِيَ سِنِينَ حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ إِحْدَى وَثَلاَثِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ. [1] وَعَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَسَارَ فِي طُرُقِ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَلَمْ يَحِدْ يَمِينًا وَلاَ شِمَالاً. [2] سار يوشيا في "طرق داود أبيه"، قيل هذا عن اثنين من أجداده العظام وهما يهوشافاط وحزقيا. يعني هذا التعبير أن هؤلاء الملوك كانوا يضعون أمام أعينهم أبيهم داود نموذجًا لهم في محبته المخلصة للرب ولشعبه، وفي عبادته المتهللة بالروح. مع استقامة قلب الملك، غير أن الشعب لم يكن قلبه مستقيمًا. ففي عصره قال إرميا عن مملكة يهوذا: "لم ترجع إليَّ أختها الخائنة يهوذا بكل قلبها، بل بالكذب يقول الرب" (إر 3: 10). لم يكن غير مبالٍ بالحياة المقدسة، وفي غيرته لم يتعدَّى حدوده، بهذا لم ينحرف يمينًا في برٍ ذاتي واعتداد بذراعه البشري، ولا شمالاً بتهاونه وتراخيه مع الشر. سار في الطريق الملوكي الذهبي. عمل المستقيم في عينيّ الرب، لكنه كطفلٍ صغيرٍ ترك تدبير الأمور في أيدي آخرين. "لم يحد يمينًا ولا يسارًا"، لأن عيني قلبه لم تتطلعا من حوله يمينًا أو يسارًا ولا خلفه، ينسى ما هو وراء، ويمتد إلى قدام (في 3: 13)، كان يتطلع إلى فوق، يطلب السماوي. وكما يقول الرسول: "إن كنتم قد قمتم مع المسيح، فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله " (كو 3: 1). v رقص بولس روحيًا عندما امتد إلى قدام من أجلنا، ونسي ما هو وراء، واضعًا هدفه قدامه، طالبًا نوال مكافأة المسيح... هذا الرقص يصحبه الإيمان، وترافقه النعمة. القديس أمبروسيوس v كان يركض على الأرض، والمكافأة متدليّة من السماء. إذن ركض على الأرض، وصعد بالروح. انظروا فإنه يبسط نفسه إلى خارج، انظروا إنه مُتعلِّق بالمكافأة. v إن كنت مكتفيًا، فأنت مفقود. تقدَّم، احتفظ بالتقدُّم. لا تقف في ذات الموضع، ولا ترجع إلى الوراء، ولا تخرج من الطريق. القديس أغسطينوس v يليق بنا حتى إن أوكل إلينا أقل الأعمال أن نمارسها بغيرةٍ عظيمةٍ وحبٍ، عالمين أن ما يُصنَع بالله ليس تافهًا، بل يقابله ملكوت السماوات. القديس باسيليوس الكبير |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
![]() |
![]() سلمت يديك وسلم إبداعك تحياتي وتقديري
|
||||
![]() |
![]() |
|