وَهَكَذَا فِي أَمْرِ سُفَرَاءِ رُؤَسَاءِ بَابِلَ الَّذِينَ أَرْسَلُوا إِلَيْهِ، لِيَسْأَلُوا عَنِ الأُعْجُوبَةِ الَّتِي كَانَتْ فِي الأَرْضِ، تَرَكَهُ الله لِيُجَرِّبَهُ لِيَعْلَمَ كُلَّ مَا فِي قَلْبِهِ. [31]
جاء سفراء رؤساء بابل، لا ليحاربوا، إنما ليبتهجوا، ويسألونه عن أمرين:
1. كيفية نواله نصرة أكيدة وهلاك الأشوريين أعداء بابل الأقوياء.
2. إذ كانت الشمس هي إلههم لم تخدمهم، بل خدمت الذي يعبد الله الحي، فكرَّمته برجوعها عشرة درجات. اعتبروا حزقيا شخصًا عجيبًا ينحني له إلههم (الشمس) احترامًا. لكن للأسف افتخر حزقيا بغناه، وفرح بتكريم هذه البعثة له، كما جاء في سفر الملوك.