جاءت الرواية الخاصة بهجوم سنحاريب ملك أشور تكاد تطابق ما ورد في إشعياء 36-39، كلمة بكلمة.
بتدبير إلهي لم تحدث هذه المحنة قبل إتمام الإصلاح، وإلا لتوقَّف العمل تمامًا.
لعل سنحاريب سمع عن كل ما فعله حزقيا وأمانته لله، وكيف ألهب قلوب شعبه بإبادة كل أثرٍ للعبادة الوثنية. شعر سنحاريب أن هذه الآلهة الوثنية لن تعضد حزقيا ولن تحميه.
إن كان عدو الخير قد هَيَّجَ سنحاريب ليُحَطِّمَ حزقيا، ويثير شعبه عليه، ظن أن الله لا ينقذهم من يديه، لكن وقد ترك الرب من جانبه سنحاريب يُجَدِّف عليه إلى حين، ويتهوَّر جدًا في تجديفه وتحدِّيه لحزقيا ولله نفسه، حتى يكشف للشعب قوته وحمايته لهم في أقوى صورة!