![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَعَمِلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ الْمَوْجُودُونَ فِي أُورُشَلِيمَ عِيدَ الْفَطِيرِ، سَبْعَةَ أَيَّامٍ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ، وَكَانَ اللاَّوِيُّونَ وَالْكَهَنَةُ يُسَبِّحُونَ الرَّبَّ يَوْمًا فَيَوْمًا بِآلاَتِ حَمْدٍ لِلرَّبِّ. [21] وَطَيَّبَ حَزَقِيَّا قُلُوبَ جَمِيعِ اللاَّوِيِّينَ الْفَطِنِينَ فِطْنَةً صَالِحَةً لِلرَّبِّ، وَأَكَلُوا الْمَوْسِمَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ يَذْبَحُونَ ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ، وَيَحْمَدُونَ الرَّبَّ إِلَهَ آبَائِهِمْ. [22] تحمل شخصية حزقيا سمات القائد الروحي المحب، إذ قيل: "وطَيَّب حزقيا قلب جميع اللاويين الفطنين فطنة صالحة للرب". ففي هذه الظروف تَطَلَّع حزقيا كقائدٍ روحي لا بعيني النقد وإصدار الأوامر، إنما شعر بتعب الكهنة واللاويين الذين ينحتون كما في الصخر، بسبب ما حلَّ بالهيكل والشعب عبر عصور الملوك الأشرار. إنه استخدم أسلوب التشجيع، مُتطلِّعًا إليهم أنهم فطنون، يُقَدِّمون معرفة الله للشعب بحكمةٍ. يليق بالمسيحي أينما وُجِدَ، وفي أي وضع أن يُشَجِّعَ ويسند. يقول الرسول بولس: "شَجِّعوا صغار النفوس، اسندوا الضعفاء، تأنّوا على الجميع" (1 تس 5: 14). من الأمور الرئيسية في حفظ العيد هو أكل الخبز غير المُختمِر. كما كان اللاويون يحفظونه بتقديم التسابيح اليومية مع تقديم ذبائح السلامة. |
![]() |
|