![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 601 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وحدة واضحة للعالم "وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلاَمِهِمْ، لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي. وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي" (يوحنا 17: 20- 23). إن هذا الجزء من صلاة الرب يسوع غني، ولكن هناك طلبة رئيسيَّة كان قد رفعها بالفعل من أجل تلاميذه وهي تتعلَّق بوحدة شعبه. لقد تحقَّقت بالفعل هذه الطلبة بشكلٍ حقيقي جدًا. فكل شخص مسيحي هو في المسيح، وإن كنتَ أنتَ في المسيح وأنا في المسيح، فهناك وحدة حقيقيَّة بيننا بحكم اتحادنا المشترك به. يصح هذا الأمر بالنسبة لكل المؤمنين الحقيقيِّين. على الرغم من أننا قد نختلف حول هذه النقطة أو تلك، إلا أنه توجد وحدة حقيقيَّة تربطنا معًا — وتلك الوحدة يجب أن تكون واضحة للعالم. في مقدمة سي. إس. لويس للترجمة الإنجليزية لكتاب "عن التجسد" لأثناسيوس، حكى لويس عن قراءة كتابات المسيحيِّين العظماء عبر التاريخ خلال أيام دراسته. لقد قرأ كتابات توما الأكويني، ومارتن لوثر، وتوماس أ. كمبس (Thomas à Kempis)، وغيرهم، وبينما أدرك أن كل هؤلاء الأشخاص لديهم اختلافات دقيقة معينة فيما بينهم، إلا أنه لم يستطع تجاهل الوحدة التي ظلَّت تظهر عبر شهاداتهم عن حقيقة الإنجيل. صلى المسيح أن مَن سيؤمنون به يكون لهم وحدة يمكن أن يراها غير المؤمنين، حتى يتعلَّموا أشياء مختلفة. لقد طلب من الآب أن يكون المؤمنون "مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي". إن المحبة، والاهتمام، والرحمة التي لبعضنا البعض يجب ألا تتشابه بما هو في العالم حتى تعمل كدليل قاطع على أن يسوع لم يكن مجرَّد معلم أخلاقي عظيم بل إنه الأقنوم الثاني في الثالوث، الذي أرسله الله. يجب أن تشهد أيضًا هذه الوحدة للعالم بأن الله يحب المؤمنين تمامًا كما يحب المسيح. إن البرهان الواضح للعمل فوق الطبيعي الذي يحدث وسط شعب الله يُظهِر محبة الله، ورحمته، ونعمته. أحيانًا يحتاج المؤمنون أنفسهم إلى فهم أعمق لمحبة الله لهم. لدى الله، في مراحمه الحنونة، القدرة العظيمة على محبة غير المحبوبين. كيف أعرف هذا؟ فهو يعرف كل جزء قبيح في نفسي وفي حياتي، ويحبني بالرغم من ذلك. كيف يمكن أن يكون هذا؟ علينا دائمًا أن نفهم أن محبته لنا ليست لأننا محبوبون بطبيعتنا. فهو يحبنا في الابن، ونفس المحبة التي سكبها على ابنه، يسكبها على مَن هم في الابن. إن محبته للابن هي الدافع الوحيد الذي يمكنني أن أقدِّمه عن سبب اختيار الله أن يخلِّصني. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 602 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() شكرا لمروركم الجميل
ربنا يبارك خدمتكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 603 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() اية الاسبوع دا
حَتَّى إِذَا تَبَرَّرْنَا بِنِعْمَتِهِ، نَصِيرُ وَرَثَةً حَسَبَ رَجَاءِ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ. منتظرة مشاركتكم الجميلة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 604 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ![]() حَتَّى إِذَا تَبَرَّرْنَا بِنِعْمَتِهِ، نَصِيرُ وَرَثَةً حَسَبَ رَجَاءِ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ. (تيطس ٣: ٤-٧) |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 605 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 606 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخلاص بالمعمودية وآثاره على حياتنا (ع 3-7): 3لأَنَّنَا كُنَّا نَحْنُ أَيْضًا قَبْلاً أَغْبِيَاءَ، غَيْرَ طَائِعِينَ، ضَالِّينَ، مُسْتَعْبَدِينَ لِشَهَوَاتٍ وَلَذَّاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، عَائِشِينَ فِى الْخُبْثِ وَالْحَسَدِ، مَمْقُوتِينَ، مُبْغِضِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا. 4وَلَكِنْ، حِينَ ظَهَرَ لُطْفُ مُخَلِّصِنَا اللهِ وَإِحْسَانُهُ، 5لاَ بِأَعْمَالٍ فِى بِرٍّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ، خَلَّصَنَا بِغُسْلِ الْمِيلاَدِ الثَّانِى وَتَجْدِيدِ الرُّوحِ الْقُدُسِ، 6الَّذِى سَكَبَهُ بِغِنًى عَلَيْنَا بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ مُخَلِّصِنَا. 7حَتَّى إِذَا تَبَرَّرْنَا بِنِعْمَتِهِ، نَصِيرُ وَرَثَةً حَسَبَ رَجَاءِ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ. ع3: لأننا كنا نحن أيضًا قبلا أغبياء : يذكرهم بحالتهم قبل الإيمان كيف كانوا لا يعرفون الله، فهم أغبياء من جهة عدم معرفتهم الحق. وإذ يتذكرون ضعفهم لا يتضايقون من أخطاء المحيطين بهم بل يحتملونهم بلطف كما ذكر فى الآية السابقة. غير طائعين ضالين : لا يطيعون الله وبالتالى يسلكون فى الضلال بعيدًا عن الحق. مستعبدين لشهوات ولذات مختلفة : إذ هم بعيدون عن الله، كان من السهل أن يسقطوا فى الشهوات الشريرة مثل الزنا ومحبة الخمر ومحبة المال. عائشين فى الخبث والحسد : لم يكتفوا بتدنيس حواسهم وأجسادهم بل فسد قلبهم وامتلأ شرًا من نحو الآخرين. ممقوتين : من أجل هذه الشرور فقدوا محبة الآخرين لهم بالإضافة إلى غضب الله. مبغضين بعضنا بعضًا : وهم أيضًا صاروا يكرهون الآخرين لتنافسهم معهم على الماديات وخوفهم وقلقهم من كل أحد. ع4: يعلن الرسول تغيرنا فى العهد الجديد من الشر إلى الخير بعمل نعمة الله وحنانه علينا. مخلصنا الله : الآب هو مخلصنا لأنه أرسل ابنه الحبيب ليفدينا، فالخلاص اشتركت فيه الثلاثة أقانيم، الآب أرسل ابنه والابن فدانا على الصليب والروح القدس يعطينا هذا الخلاص فى الكنيسة. ع5: لا بأعمال فى بر عملناها : الأعمال الصالحة نتيجة طبيعية فى حياة أولاد الله المؤمنين، ولكن الأعمال وحدها دون نعمة الله لا تهبنا الخلاص، إذ الخلاص تم على الصليب ونناله فى الأسرار المقدسة التى أولها المعمودية. بل يمتقضى رحمته خلصنا : نعمة الله هى التى وهبتنا الخلاص فى المعمودية، وهذا الخلاص يُعْطَى لنا على مراحل، أولها فى المعمودية بموت الطبيعة المائلة للشر داخلنا وولادتنا بطبيعة جديدة مائلة للتشبه بالله، ثم يتكامل هذا الخلاص من خلال جهادنا الروحى طوال عمرنا ويكمل فى الابدية. بغسل الميلاد الثانى : وهو الغطس فى ماء المعمودية، فنغتسل ونتطهر من كل خطايانا، الخطية الجدية التى ورثناها من آدم وحواء وكذلك من خطايانا التى فعلناها بأنفسنا إذا كنا بالغين حين اعتمدنا. تجديد الروح القدس : هو عمل الروح القدس فينا بأن يميت الإنسان العتيق أى الطبيعة المائلة للشر عندما نُدفَن فى ماء المعمودية، ويهبنا طبيعة جديدة مائلة للخير لنحيا بها مع الله. ع6: عمل الروح القدس فينا يبدأ بسر المعمودية ويستمر يفيض علينا بسخاء فى الأسرار المقدسة مثل الغفران فى سر التوبة والاعتراف، والقوة والغذاء الروحى فى سر التناول، وكذلك عمله فينا من خلال كل الممارسات الروحية، فيشجعنا على الصلاة ويكشف لنا أعماق محبته فى الكتاب المقدس، ويظل يعمل فينا من خلال كل مواقف حياتنا فيهدينا ويرشدنا ويسندنا. وهذا الخلاص الذى يظل الروح القدس يعطيه لنا هو من خلال الفداء الذى أتمه ربنا يسوع المسيح على الصليب من أجلنا. ع7: حتى إذا تبررنا بنعمته : الخلاص الذى نناله من خلال الأسرار المقدسة ووسائط النعمة يعطينا البر أى حياة النقاوة والميل لعمل الخير. نصير ورثة : يصبح لنا مكان فى الملكوت السماوى نناله كنعمة من المسيح المخلص الذى مات عنا فيعطينا هذا الميراث. حسب رجاء الحياة الأبدية : هذا الملكوت نترجاه بالصبر فى الجهاد الروحى والثبات فى الإيمان حتى نناله بعد هذه الحياة. ? تذكر النعمة العظيمة التى نلتها فى المعمودية بتجديد طبيعتك، فتشكر الله كل حين وخاصة عندما يمدحك الناس، وتبتعد عن كل شر وما لا يليق بحياتك الجديدة وتتقدم فى طريق محبة الله. ذكِّر نفسك فى بداية كل يوم بهذه الطبيعة الجديدة لتتمتع بعمل الروح القدس فيك. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 607 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() شكرا للمرور
ربنا يفرحكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 608 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() اية الاسبوع دا
عَلَى مَ تُضْرَبُونَ بَعْدُ؟ تَزْدَادُونَ زَيَغَانًا كُلُّ الرَّأْسِ مَرِيضٌ، وَكُلُّ الْقَلْبِ سَقِيمٌ. مِنْ أَسْفَلِ الْقَدَمِ إِلَى الرَّأْسِ لَيْسَ فِيهِ صِحَّةٌ، بَلْ جُرْحٌ وَأَحْبَاطٌ وَضَرْبَةٌ طَرِيَّةٌ لَمْ تُعْصَرْ وَلَمْ تُعْصَبْ وَلَمْ تُلَيَّنْ بِالزَّيْتِ. منتظرة مشاركتكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 609 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ![]() "عَلَى مَ تُضْرَبُونَ بَعْدُ؟ تَزْدَادُونَ زَيَغَانًا! كُلُّ الرَّأْسِ مَرِيضٌ، وَكُلُّ الْقَلْبِ سَقِيمٌ." (إش 1: 5). لم تعد لنا طاقة لاي كلام ، انت الوحيد اللي يطبطب ويداوي كل الجراحات .. امراض نفوسنا اشفيها.. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 610 ) | |||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() اقتباس:
الرأس = إذًا لا قوة على التدبير ولا إرادة في عمل وصايا الله. القلب سقيم = إذًا لا عاطفة ولا حرارة حب نحو الله. وهذا ينطبق على الجميع. من القدم للرأس (مِنْ أَسْفَلِ الْقَدَمِ إِلَى الرَّأْسِ) = أي من أصغر فرد للشعب إلى الرئيس حتى الكهنة والقضاة (قارن مع عب 12: 5-11) على م تضربون بعد = صارت الضربات بلا فائدة. ضربة طرية لم تعصر = قروح لم تنظف بعد. إشارة لأن التأديب لم يأتي بثماره والخطية ما زالت فيهم كالقيح في الجروح (أثار الضربات). لم تلين بالزيت= كان هذا واجب الكهنة وخدام الله أن يشرحوا للشعب ويقربوه من الله ولكن الكهنة هم أيضًا غارقين في خطاياهم. أَحْبَاطٌ = كدمات وأثار جروح. صارت الجراحات قاتلة ونزف الدم غير متوقف وليس من يتحرك لينقذ ولا من يقدم زيت محبة ليلين الضربة القاسية. |
|||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
على قد ما فكرة الزرع والحصاد فكرة مرعبة |
لو فكرت |
على فكرة |
بالصورة فكرة جديدة لتخفي ذهبك وفلوسك جوه الشقة علشان متتسرقش فكرة غريبة |
فكرة الساعة المنبهة _ فكرة مفيدة خالص لتعليم الطفل المسئولية |