![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَكَانَ يَطْلُبُ الله فِي أَيَّامِ زَكَرِيَّا الْفَاهِمِ بِمَنَاظِرِ الله. وَفِي أَيَّامِ طَلَبِهِ الرَّبَّ، أَنْجَحَهُ الله. [5] كان على علاقة طيبة مع زكريا الفاهم فيما لله. يرى البعض أنه ابن زكريا الكاهن الذي رجمه جده يوآش (2 أخ 24: 21). يبدو أن زكريا هذا كان مُتبحِّرًا في النبوة، ورِعًا يطلب السماويات. بحسب الترجمة السبعينية كان له تأثيره عليه كمُعَلِّمٍ له، ربما كان يُفَسِّر له النبوات. كان يطلب الله في أيام زكريا الفاهم بمناظر الله، فأنجحه الله، كما جعله فهيمًا يسمع لكلام الله على لسان زكريا. ليس من الضروري أن يوصف جميع الأنبياء بهذه الصفة، أي رائين. ولم يكن الكل قادرين على شرح مناظر الله، إنما هي موهبة تُعطَى لبعض رجال الله مثل يوسف ودانيال (دا 1: 7). لم يكتفِ عُزِّيا أن يعيد بناء ما دَمَّره العدو، بل سعى أن يجعله الله آمنًا من الهجوم. كان مُلتزِمًا بحماية القطيع من الأعداء الخارجيين والذين من الداخل. التصاقه بزكريا وطلب مشورته جعله ناجحًا، إذ قيل: "وفي أيام طلبه الرب، أنجحه الله" [5]. الالتصاق بالله يهب المؤمن حياة ناجحة، ليس فقط في عبادته، وإنما في كل جوانب حياته. فالنجاح عطية من الله. |
![]() |
|