![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَمِنْ حِينَ حَادَ أَمَصْيَا مِنْ وَرَاءِ الرَّبِّ، فَتَنُوا عَلَيْهِ فِي أُورُشَلِيمَ، فَهَرَبَ إِلَى لَخِيشَ، فَأَرْسَلُوا وَرَاءَهُ إِلَى لَخِيشَ وَقَتَلُوهُ هُنَاكَ [27] يقصد الكاتب أن اغتيال أمصيا جاء تابعًا لارتداده عن الإيمان، ليس بعد الارتداد فورًا من جهة الزمن، إنما على الأقل جاء بعد خمسة عشر عامًا من ارتداده (2 أي 25:25). فقد أطال الرب أناته عليه، وإذ امتلأ كأس شرِّه تحققت فيه النبوة الواردة في (2 أي 25: 16). إذ ابتعد قلبه عن الله، ابتعدت قلوب شعبه عنه. لقد فتنوا عليه، أي دَبَّروا له مؤامرة قتله، لأنهم شعروا أنه متهوِّر. تعجَّل في عبادته لآلهة أدوم، وتعجَّل في دخوله في حرب مع إسرائيل بغير داعٍ. يبدو أن تدبير قتله لم يكن من شخصٍ أو اثنين، إنما بواسطة عدد كبير من الشعب... لقد فقد شعبيته بعد أن خسر المعركة ضد الإسرائيليين، وفقدت أورشليم سورها، وسُلِبت الكنوز الملكية. لقد صارت أورشليم مدينة غير مُحَصّنة، لذلك هرب إلى لخيش يحتمي فيها. |
![]() |
|