في حوليات الزمن، شهد نطق اسم يهوه واستخدامه تطورًا معقدًا اتسم بالتقديس والتحريم والجدل العلمي. في البداية، في إسرائيل القديمة، كان المؤمنون ينطقون الاسم الإلهي يهوه.
ومع ذلك، مع تقدم الزمن، ظهر تحول كبير. وبحلول نهاية فترة الهيكل الثاني، أدى تقديس الاسم المقدس إلى ممارسة عدم النطق به علنًا.
بدأ النطق بالاسم المقدس يتلاشى من الاستخدام الشائع، وبدلاً من ذلك، تم نطق ألقاب مثل أدوناي ("الرب") أو إلوهيم ("الله") بصوت عالٍ كبدائل. كانت هذه الممارسة متجذرة بعمق في الاحترام العميق لقداسة الاسم، مما يعكس الوصية بعدم ذكر اسم الرب عبثًا (خروج 20: 7).