![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() (1) الخضوع ومحبة الآخرين (ع 1، 2): 1ذَكِّرْهُمْ أَنْ يَخْضَعُوا لِلرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينِ، وَيُطِيعُوا، وَيَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ، 2وَلاَ يَطْعَنُوا فِى أَحَدٍ، وَيَكُونُوا غَيْرَ مُخَاصِمِينَ، حُلَمَاءَ، مُظْهِرِينَ كُلَّ وَدَاعَةٍ لِجَمِيعِ النَّاسِ. ع1: سبق أن علَّمهم ق. بولس كيف تكون علاقتهم بالسلطات العالمية، ويطلب من تلميذه تيطس أن يذكرهم بالخضوع للمسئولين فى الدولة وكل أنظمتها وطاعة القوانين والشرائع، لأن الله هو الذى سمح بوجود هذه الأنظمة ليستتب الأمن والنظام، حتى لو كانوا يضطهدون المسيحيين مثلما فعل الرومان، فهذا لا يعطل الطاعة والخضوع للدولة من أجل الله، بل يطالبهم أن يكونوا مواطنين صالحين يسعون لعمل ليس فقط ما يُطلَب منهم بل أكثر من هذا كل ما يفيد الدولة. ع2: لا يطعنوا فى أحد : ينهى الرسول عن الإدانة التى هى مثل الطعنات التى توجه للآخرين، ويقصد كل البشر المحيطين بنا. يكونوا غير مخاصمين : إذا اختلفوا مع أحد لا يقاطعوه ويمتلئ قلبهم شرًا نحوه، بل يحتفظوا بمحبتهم له واستمرار التعامل والكلام حتى لو كان مختصرًا. حلماء : أى مظهرين الحب والحنان على المخطئين والمسيئين. مظهرين كل وداعة لجميع الناس : بقلوب هادئة يحتملون الآخرين بل ويمتصون كل انزعاج فيهم فيشيعوا السلام حولهم. يدعوهم الرسول لعدم الإدانة والخصام، بل التحلى بطول الأناة والهدوء فى التعامل مع كل الناس. ? على قدر ما تنشغل بمحبة الله، تصغر الماديات والعالم فى نظرك بل وتحب الكل وتشفق عليهم مهما أخطأوا، وتميل إلى صنع السلام وحل كل المشاكل التى تصادفك لتظل متعلقًا بمحبة الله. |
|