![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أنا (سارة) نشأت في أرض أور الكلدانيين، كنت امرأة متزوجة، ولكن حلمي أن أكون أماً كان بعيدًا جدًا . مرّ العمر، وكل عام كان يمر، كنت أشعر أكثر بالوحدة. كنت أنتظر بفارغ الصبر أن يحقق الله وعده لي، لكن الزمن مضى دون أن أحمل. كنت أتساءل إن كان الله قد نسى دعواتي. في يوم من الأيام، عندما كنت أعيش مع زوجي إبراهيم، جاء ثلاثة رجال إليّ، وكان أحدهم يحمل وعدًا مختلفًا. قال لي: "ستحملين في السنة القادمة". شعرت بالدهشة، فكيف يمكنني أن أكون أماً وأنا في عمر متقدم جدًا؟ كنت في تلك اللحظة أشعر بالخوف من عدم إمكانية حدوث ذلك ، ولكن الرجل الذي كان يتحدث إليّ، كان يحمل في كلماته قوة إلهية. وكان في ذلك الوعد شيء مدهش، شيء لم أكن أتوقعه: إيمانًا بالله الذي لا شيء مستحيل لديه. وفي قلب تلك اللحظة ، أدركت أن الله الذي وعدني هو الذي يحقق الوعود في الوقت المناسب. ومن تلك اللحظة، بدأت أرى الأمور بطريقة مختلفة. بالرغم من كبر سني، وبدأت أؤمن بأن الله يمكنه أن يفعل المستحيل. وفي النهاية، تحقق الوعد، وولد لي ابن، واسمه إسحاق، وكنت شاهدة على معجزة إيمانية حقيقية. تعلمت أن الوقت الذي نظن أنه تأخر، هو في الواقع الوقت الذي يختاره الله ليحقق عمله العظيم في حياتنا. |
![]() |
|