![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كنت امرأة تعاني من ألمٍ عميق؛ لم يكن لدي أولاد. كان هذا الأمر يُثقِل قلبي ويملأ حياتي بالحزن . في مجتمعي، كان العقم مصدرًا للعار ، وكانت هناك امرأة أخرى في بيت زوجي تُنجب الأطفال وتسخر مني باستمرار. شعرت بالضياع، بالضعف، وبأنني وحيدة في ألمي لكنني لم أستسلم ذهبت إلى بيت الرب ، وفي قلب الحزن والبكاء، صليت له وبكيت بحرارة وتضرعي إلى الله طلبت منه أن ينظر إلى ضيقي، وأقسمت قائلة: “يا رب الجنود، إذا نظرت إلى مذلتي وأعطيتني ابنًا، فسأعطيه لك كل أيام حياته.” وضعت كل أمل وثقتي في الله، لأني كنت أعلم أن لا أحد سواه قادر على تغيير واقعي وفي تلك اللحظات، كنت أشعر أن صلاتي خرجت من أعماق قلبي مباشرة إلى الله . رأى إلى الكاهن حركتي وأعتقد أنني سكرى، لكنني أوضحت له أنني كنت فقط غارقة في الألم والصلاة . عندها، باركني ودعا لي لم يمضِ وقت طويل، واستجاب الله لصلاتي! حملت وأنجبت ابني الذي سمّيته صموئيل ، والذي يعني “الله سمع”. لقد شعرت بفرحة عظيمة ، ليس فقط لأن الله منحني طفلاً ، بل لأنه سمع صلاتي وأجابها برحمة عظيمة . وعندما جاء الوقت، وفي وفاءٍ مني لنذري، أخذت صموئيل إلى بيت الرب وقدّمته لخدمته . كان هذا أصعب قرار لي، لكنني كنت ملتزمة بوعدي لله صموئيل أصبح نبيًا عظيمًا، رجل الله الذي استخدمه بطرق عظيمة . أنا ممتنة لأن الله نظر إلى مذلتي وباركني، واستخدم ألمي ليفتح لي بابًا جديدًا للحياة |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لنأتِ الآن إلى صلاة حنة أم صموئيل الصامتة |
صموئيل النبي | صلاة حنة الصامتة |
سمات سفر صموئيل الأول في الكتاب المقدس |
صلاة حنة أم صموئيل |
صلاة حنة أم صموئيل |