![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أنا (حواء) كنت أول امرأة خلقها الله في جنة عدن ، كنت أعيش في مكان مليء بالسلام والجمال. كنت أعيش في علاقة قوية مع الله، وكان كل شيء في حياتي مثاليًا وعندما خلقني الله ، جعلني شريكة لآدم، وأعطانا حرية الاختيار . لكننا في لحظة ضعف اتخذنا قرارًا خاطئًا . حين قدّم لنا الشيطان إغراءً لا يمكن مقاومته ، اخترنا أن نطيع أنفسنا بدلًا من طاعة الله. كان هذا القرار بداية السقوط في الخطيئة، وبدأت حياتنا تأخذ منعطفًا صعبًا. كنت أنا وآدم قد فقدنا الجنة، وواجهنا المعاناة التي لم نكن نعرفها من قبل. كنت أشعر بالحزن العميق بسبب الخطأ الذي ارتكبناه، لكن الله لم يتركني. رغم العقاب الذي جاء نتيجة لسوء الاختيار، وعدني الله أنه سيكون هناك منقذ سيأتي في المستقبل، والذي سيحقق الخلاص للجميع. من تلك اللحظة، بدأت أرى مدى أهمية طاعة الله في حياتنا، ومدى حب الله الكبير لنا رغم أخطائنا. تعلمت أن الله دائمًا ما يكون معنا ، حتى في أسوأ الأوقات، وأنه لا يتخلى عنا. هل فكرتِ يومًا في كيف يمكن لله أن يعمل في حياتكِ حتى عندما تختارين الطريق الخطأ؟ إذا أردتِ معرفة كيف عمل الله معي وأعطي لي وعدًا بالخلاص ، يمكنكِ قراءة قصتي في الكتاب المقدس في سفر التكوين. ماذا تنتظرين لتكتشفي كيف يمكن لله أن يغير حياتكِ أنتِ أيضًا؟ نساء_الكتاب_المقدس |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أراد الله أن يكون آدم مطيعا، لذلك منحه حرية الاختيار |
حرية الاختيار للإنسان |
ونمضي .. فلنا حرية الاختيار |
حرية فى الاختيار وتحمل مسئولية القرار |
عظة عن حرية الاختيار |