![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حملوه على أذرعهم..لكنه كان يحملهم بنعمته.. دخل الهيكل كطفلٍ صغير..لكنه كان هو رب الهيكل نفسه.. في اليوم الأربعين لميلاده.. حُمل يسوع إلى الهيكل حسب الشريعة اليهودية ..ليقدَّم للرب كما هو مكتوب: "قَدِّسْ لِي كُلَّ بِكْرٍ، كُلَّ فَاتِحِ رَحِمٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ" (خروج 13: 2). هناك..التقاه سِمعان الشيخ الذي كان ينتظر تعزية إسرائيل ..ولما حمله بين يديه امتلأ بروح النبوة وقال: "الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ،" (لوقا 2: 29-30). وكأن حياته كلها كانت انتظارًا لهذا اللقاء الإلهي.. ومعه أيضًا كانت حنة النبية.. التي ظلت تخدم بالصوم والصلاة سنوات طويلة.. فلما رأت الطفل الإلهي. .سبَّحت الله وتحدثت عنه لكل المنتظرين الفداء.. ماذا نتعلم من هذا العيد؟ ✝️ أن انتظار الله لا يضيع أبدًا.. سمعان الشيخ انتظر طوال حياته لكن الله لم يخذله.. ✝️ أن اللقاء الحقيقي مع المسيح يجلب السلام الحقيقي ..كما اختبر سمعان الشيخ بنفسه.. ✝️ دخول المسيح إلى الهيكل كان خطوة رمزية في مسيرة انتقال العبادة من النموذج القديم إلى الحقيقة الجديدة ..دخول المسيح إلى الهيكل إعلانًا أن الله أتى ليقدّس الإنسان نفسه ..ليجعله هيكلًا حيًا لحضوره.. |
![]() |
|