![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَمِنْ بِنْيَامِينَ أَلِيَادَاعُ جَبَّارُ بَأْسٍ، وَمَعَهُ مِنَ الْمُتَسَلِّحِينَ بِالْقِسِيِّ وَالأَتْرَاسِ مِئَتَا أَلْفٍ. [17] وَبِجَانِبِهِ يَهُوزَابَادُ وَمَعَهُ مِئَةٌ وَثَمَانُونَ أَلْفًا مُتَجَرِّدُونَ لِلْحَرْبِ. [18] كان عدد رجال الجيش تحت قيادة هؤلاء الخمسة قد بلغ 1160000 جباري بأس ومحاربين، وهو رقم كبير للغاية بالنسبة لمساحة يهوذا وبنيامين. فأبيَّا استطاع أن يجمع 400000 (2 أخ 13: 3)، وآسا 600000 (2 أخ 14: 8). أما سرّ تزايد العدد إلى الضعف تقريبًا عمّا كان عليه العدد في أيام آسا، فهو الآتي: أ. سبق أن وعد الله إبراهيم أن نسله سيكون كنجوم السماء ورمل البحر في العدد. ب. وجود فترة سِلْم طويلة لم يُقتَل فيها جنود. ج. يُفترَض أنه مع حركة الإصلاح اتَّسعًت مدينة أورشليم جدًا. د. كثيرون أتوا من مملكة إسرائيل، وانضموا إلى مملكة يهوذا (2 أخ 15: 19)، مما جعل عدد الشعب يتزايد. هـ. كان العنصر الرئيسي في زيادة العدد، هو بركة الرب التي رافقت يهوشافاط، ونجاحه في كل عملٍ تمتد إليه يده. |
![]() |
|