![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كتب يشوع بن سيراخ الذي يُقال عنه إنه كان طبيبًا، فصلاً رائعًا عن "الطب والأطباء"، جاء فيه: "أعطِ للطبيب كرامته اللائقة به، حسب احتياجك له، فإن الرب خلقه. فإن الشفاء من عند العلي، ومن المَلِك ينال الطبيب العطايا. مهارة الطبيب ترفع رأسه، فيُعجَب به في حضرة العظماء. أخرج الرب الأدوية من الأرض، والرجل الفطن لا يستخف بها. أليس بعودٍ صار الماء عذبًا (خر 15: 25)، حتى عُرِفَت قوته؟ وهو الذي أعطى الناس المهارة ليتمجَّد في عجائبه. بالأدوية يشفي، ويزيل الأوجاع، ومنها يصنع الصيدلي أمزجة. وأعماله لا نهاية لها، وعن يده يحلُّ السلام على وجه الأرض. يا بني، إذا مرضتَ فلا تتهاون، بل صلِّ إلى الرب، فهو يشفيك. أقلع عن أخطائك، واجعل يديك مستقيمتين، وطَهِّرْ قلبك من كل خطيئة. قَرِّبْ ذبيحة ذات رائحة مرضية، وتذكار قربان الخبز الفاخر، واسكب دهنًا على تقدمتك، بحسب ما في يدك. ثم اجعل الطبيب في مكانته، فإن الرب خلقه هو أيضًا، ولا يفارقك، فإنك تحتاج إليه. في بعض الأحيان تكون العافية في أيادي الأطباء. فهم أيضًا يُصَلُّون إلى الرب أن ينجح عملهم على الراحة والشفاء من أجل إنقاذ الحياة. من يخطئ أمام صانعه، قد يقع في يدي طبيب" (سي 38: 1-15). v اطلب الرب، لا تكن مثل آسا ملك يهوذا الذي بعدما تَقَبَّل بركات من الله سقط، حتى إذ أصيب بشللٍ في قدميه، لم يرد أن يسأل الله بالرغم من وجود نبي. الأب أمبروسياستر القديس باسيليوس الكبير القديس مقاريوس الكبير الأب برصنوفيوس |
![]() |
|