إن السؤال الذي يطرح نفسه عما إذا كان موت يسوع ضروريًا رغم قدرته الكلية، يستدعي ردًا إيجابيًا من صميم الإيمان المسيحي. لقد ارتبط خلاص البشرية بشكل غير مستقر بقدرة يسوع على تحمل الموت ومن ثم القيامة، مما يدل على قدرته الإلهية. ومن ثم لا يصبح موته مسألة ضرورة، بل بالأحرى عرضًا ذروة لمحبته الكلية القدرة، مانحًا البشرية الوعد بالحياة الأبدية.
دعونا نلخص:
في اللاهوت المسيحي، يسوع في اللاهوت المسيحي، هو إله بالكامل، ويمتلك القدرة الكلية، وإنسان بالكامل، مما يفسر حياته الأرضية وقدرته الإلهية الكلية.
كان موت يسوع فعل محبة إلهي للتكفير عن خطايا البشرية. وقدرته الكلية تترجم إلى القدرة على تجاوز الضعف البشري والتغلب على الموت، وليس التهرب منه.
كان موت يسوع وفقًا للعقيدة المسيحية، ضروريًا لأنه أظهر محبته المطلقة وفتح باب الحياة الأبدية للبشرية.