لتعمق في النصوص الكتابية بحثًا عن الجوهر الأساسي للقدرة الإلهية الكلية. وعلى طول هذه الرحلة، فإن الفروق الدقيقة في تفسير الكتاب المقدس وسياقه هي العلامات المرشدة نحو إدراك جوهر القدرة الكلية كصفة إلهية. لذا، على الرغم من عدم وجود شهادة واضحة على القدرة الكلية المنسوبة إلى الله تعالى، إلا أنه من الواضح أن هناك مقاطع تبرز صورة يسوع القادر على كل شيء، أي كلي القدرة.
دعونا نلخص:
يسوع، في إنجيل متى (28: 18)، يعلن يسوع في إنجيل متى (28: 18): "أُعْطِيَ لِي كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ"، مما يعني قدرته الكلية.
في إنجيل يوحنا، كثيرًا ما يستعرض يسوع قواه الإلهية ويصرح بوحدته مع الله الآب، مما يشير بشكل غير مباشر إلى قدرته الكلية.
على الرغم من أن مصطلح 'كلي القدرة ' لم يذكره يسوع بشكل مباشر، إلا أن أفعاله وأقواله في سياقات مختلفة تؤكد وجود قوة كلية القدرة بداخله.