![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي. (يو ١٧ : ٢٣) □□□□□□□□□□ الإنسان فى كل عصوره الاولى كان متغربا عن الله، وحيد ويتيم،ولم يستطع كل الأنبياء والوعاظ والمعلمون أن يرفعوا من نفسية الانسان ،ثم نسمع سمعا تهتز له الأرض والسماء:"أنا فيهم وانت في. .ليكونوا مكملين إلى واحد" ..أي واحد هذا؟؟ استطعنا أن ندرك أن هذا "الواحد " الذى يقصده المسيح هو أن يدخل الإنسان المجال الإلهى الذى للإب والإبن..كيف؟؟ لأن المسيح عندما أخذ جسد انسان تشرفت البشرية كلها بأن المسيح دخل فيها، وعندما ادخلنا معه إلى السماويات وأجلسنا معه كان هذا باستحقاق وجوده مع الأب فى الآب .. وبهذا جعل الإنسان واحدا مع الآب والأبن.. شئ مذهل ..يفوق العقل.. ماذا نقول وماذا نتكلم ؟إلا أن نضع ايدينا على فمنا، ونقول آمين يارب.. |
![]() |
|