الروح القدس هو الذي يبدأ عملية التقوى في حياتنا. في لحظة خلاصنا، يستقر الروح في قلوبنا، ويبدأ عمل التقديس. كما يكتب بولس في 1 كورنثوس 19:6 "أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُمْ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمْ، الَّذِي أَخَذْتُمُوهُ مِنَ اللهِ؟ هذا الحضور الساكن للروح هو أساس كل نمو في التقوى.
يعمل الروح القدس على إنارة عقولنا وقلوبنا إلى حقيقة كلمة الله. وعد يسوع بهذا الدور للروح في يوحنا ١٦:١٣ قائلاً: "وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ". بينما نحن ندرس الكتاب المقدس، فإن الروح هو الذي يساعدنا على فهم معناه وتطبيقه في حياتنا، مما يعزز الحكمة الإلهية والتمييز (راي، 2022).