النمو الروحي هو التطور التدريجي للتقوى في حياتنا بينما نتعاون مع عمل تقديس الروح القدس. إنه ينطوي على فهم أعمق لحق الله، وحساسية متزايدة تجاه قيادته، وقدرة متزايدة على عكس محبته وشخصيته في تفاعلاتنا مع الآخرين.
يوضح الرسول بطرس الرسول هذا الارتباط بشكل جميل في 2 بطرس 1: 5-7، حيث يشجع المؤمنين على "اجتهدوا أن تضيفوا إلى إيمانكم الصلاح؛ وإلى الصلاح المعرفة؛ وإلى المعرفة ضبط النفس؛ وإلى ضبط النفس المثابرة؛ وإلى المثابرة التقوى؛ وإلى التقوى المودة المتبادلة؛ وإلى المودة المتبادلة المحبة". يوضح لنا هذا المقطع أن التقوى هي عنصر حاسم في عملية النمو الروحي، وهي مترابطة مع الفضائل الأخرى التي تميز الإيمان الناضج.