هذا المقطع في سفر العبرانيين مهم بشكل خاص لفهم نظرة العهد الجديد إلى عيسو:
أ) يصف عيسو بـ "عيسو" (بيبيلوس باليونانية)، والتي يمكن ترجمتها أيضًا بـ "المدنس" أو "غير المقدس". يشير هذا الوصف إلى تقييم روحي سلبي لعيسو.
ب) إنه يؤكد على ندم عيسو على بيعه لبنيه، مشيرًا إلى أنه طلب البركة بالدموع ولكنه لم يستطع تغيير ما فعله. يمكن تفسير ذلك على أنه تحذير من العواقب التي لا رجعة فيها لبعض القرارات الروحية.
ج) إن سياق هذا المقطع هو تحذير للمؤمنين من أن "لا يفوتوا نعمة الله" (عبرانيين 12: 15). يُستخدَم عيسو كمثال تحذيري لشخص اتخذ خيارًا كارثيًا روحيًا.