إن التقوى الحقيقية، كما يعلمنا الكتاب المقدس، لا تتعلق باتباع مجموعة من القواعد أو الطقوس، بل تتعلق بعلاقة حية مع الله تؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا. إنها تتعلق بالسماح للروح القدس بالعمل في داخلنا، وتحويل شخصيتنا لتعكس محبة المسيح وحنانه.
يشجعنا الكتاب المقدس على تنمية التقوى التي تتجاوز مجرد الالتزام الديني. في يعقوب 1: 27، نقرأ: "الدِّينُ الَّذِي يَقْبَلُهُ اللهُ أَبُونَا طَاهِرًا وَبِلاَ عَيْبٍ هُوَ هَذَا: أَنْ نَرْعَى الْيَتَامَى وَالأَرَامِلَ فِي ضِيقِهِمْ، وَأَنْ نَحْفَظَ أَنْفُسَنَا مِنَ التَّدَنُّسِ بِالْعَالَمِ". تؤكد هذه الآية على أن التقوى الحقيقية يتم التعبير عنها من خلال أعمال المحبة والرحمة، ومن خلال عيش حياة نزيهة.