فإن يسوع يبشر بنموذج الأخوة الذي يتسم بالشمول القوي،
متجاوزًا الحواجز المجتمعية وموحدًا بين مختلف الطبقات
الاجتماعية والأجناس والأعراق تحت راية التقديس المشترك
للوصايا الإلهية الواسعة، وهذا يؤكد الإيمان في المسيحية
بأن جوهر الأخوة الحقيقية يكمن في امتلاك المشتركين
لعلاقة مع الآب الإلهي الواحد، مما يعزز تكامل مجتمع المؤمنين.