v يا لكِ من شقية كم ارتويتِ بشهوتكِ! لماذا تحترقين مع أصنامكِ؟
لماذا تُحبِّين أصدقاءكِ الفاسقين أكثر من العريس الملك؟
هوذا ذاك الذي خطبكِ من سيناء (تث 32: 2) قد أتى. قومي واخرجي للقائه، هوذا ذاك الذي قدَّم لكِ خاتمًا من داخل النار (تث 19: 18)، يريد أن يصنع له عُرْسًا. ألقي الأصنام من حضنكِ، وقومي وابتهجي بوليمتكِ.
إن خطبتكِ مقبولة من قبل أبيه، فلا تردِّي وجهكِ عن الوارث (مت 21: 38). هوذا مجوهرات وصاياه في أذنيكِ، ومهر نواميسه على يديك، قلادة كهنوته على عنقكِ، ولباس خدمته على جسدك. افتحي له خدركِ بحبٍّ، لأنه خطيب شبابكِ في القفر (إر 2: 2).