منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 02 - 2025, 01:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,000

جلس آسا على العرش 41 عامًا

آسا ملك يهوذا


آسا أحد الملوك الخمسة الذين استخدمهم الله لنهضة مملكة يهوذا؛ على خلاف مملكة إسرائيل (الشمال) التي قام فيها تسعة عشر ملكًا، ولم يكن من بينهم ملك واحد مستقيم، ولم يقم أحدهم بالإصلاح. ولكن وُجد ملوك من يهوذا دعوا صالحين، خمسة منهم كانوا بارزين في الإصلاح وهم آسا ويهوشافاط ويوآش وحزقيا ويوشيا. وُجِدَ تشابه بينهم كما وُجِدَ تنوُّع في الإصلاح.
وقد تخصصت الأصحاحات الثلاثة (14-16) في تاريخ الملك آسا.
جلس آسا على العرش 41 عامًا، يمكن تقسيم هذه الفترة إلى ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى [الأصحاح 14]: تمتد إلى عشرة سنوات منذ بدء حُكْمِه، سلك فيها باستقامة قلبٍ، وتمتعت المملكة بالسلام كثمرة لانتصار أبيه أبيا على يربعام. قام في هذه الفترة ببعض الإصلاحات وتنظيف المملكة من العبادة الوثنية، وحث الشعب على طلب الرب [2-5]، كما اهتم بتقوية الجانب العسكري، غير أن سرَّ نجاحه في هذه المرحلة يقوم على طلبه الرب [7].
المرحلة الثانية [الأصحاح 15]: إن كانت المرحلة الأولى هي مرحلة السلام، فهذه المرحلة تُدعَى مرحلة الإصلاحات، حيث تشدَّد الملك ونزع الرجاسات من كل الأرض، وقام بتجديد مذبح الرب.
المرحلة الثالثة [الأصحاح 16] مرحلة نكسة وانحراف في السنوات الأخيرة، وتأديب الرب له. حياة هذا الملك استمرت في استقامة، لكن سقوطه في السنوات الأخيرة تعتبر تحذيرًا لنا، وكما يقول الرسول: "إذًا من يظن أنه قائم، فلينظر أن لا يسقط" (1 كو 10-12).
v ثباتنا هنا ليس ثباتًا آمنًا. لا، حتى نخلص من تيارات هذه الحياة الحاضرة ونبحر إلى الميناء الهادئ. لا تنتفخوا إذن أنكم ثابتون، بل احرصوا لئلا تسقطوا، فإن كان بولس يخشى ذلك وهو أكثر ثباتًا منا جميعًا، كم بالأكثر يليق بنا نحن أن نحذر؟!
v من يسب الآخرين يسقط حالاً في نفس الخطايا. لهذا ينصحنا الطوباوي بولس: "من يظن أنه قائم، فلينظر أن لا يسقط" [11].
v أول ملامح التنظيم للقوى العسكرية (التكتيك العسكري) هو أن يعرف كيف تقف حسنًا. أمور كثيرة تعتمد على هذا. لهذا كثيرًا ما يتحدث عن القيام بثبات، قائلاً: "اسهروا، اثبتوا في الإيمان" (1 كو 16: 13). وأيضًا :" اثبتوا في الرب" (في 4 : 1)، وأيضًا: "من يظن أنه قائم، فلينظر أن لا يسقط". وأيضًا: "وبعد أن تتمموا كل شيء أن تثبتوا" (أف 6: 13). بلا شك لا يقصد مُجَرَّد أية طريقة للثبات، بل الطريقة الصحيحة. وكما أن كثيرين لهم خبرة في الحروب يلزمهم أن يعرفوا الأهمية القصوى لمعرفة كيف يثبتون. فإن كان في حالة الملاكمين والمصارعين يذكر المُمَرَّنون هذا الأمر قبل كل شيء، أقصد الثبات، فكم بالأكثر يكون له الأولوية في الحروب والشئون العسكرية.
القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لنهتم أن نرتدي ثوب العرس هنا فلا نُحرم من وليمة العرس
ذلك الجالس على العرش
أيقونة العرش
لغز بلا حل منذ 40 عامًا
العرش


الساعة الآن 07:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025