v يليق بقلب المسيحي وفمه ألا يكفا عن التسبيح لله، فلا يُمَجِّده في الفرج، ويتذمَّر عليه في الشدة.
v من يصلي برغبة يُسَبِّح في قلبه حتى إن كان لسانه صامتًا. أما إذا صَلَّى (الإنسان) بغير شوقٍ، فهو أبكم أمام الله حتى إن بلغ صوته آذان البشر.
v الآن إذ نجتمع مع بعضنا البعض في الكنيسة نُسَبِّح الله، ولكن عندما يذهب كل واحد إلى عمله يبدو كمن توقَّف عن تسبيح الله. لكن ليته لا يتوقَّف أحد عن الحياة المستقيمة، فيكون مُسَبِّحًا لله على الدوام. إنك تتوقَّف عن التسبيح لله عندما تنحرف عن العدل وعن كل ما يسر الله. ولكن إن كنت لا تتوقف عن الحياة المستقيمة فإن حياتك بليغة، وتنفتح أذن الله لقلبك.
v كل ما تفعله، افعله حسنًا، بهذا تُسَبِّحُ الله.
v هناك نستريح، وهناك نرى. سنرى ونحب، سنحب ونُسَبِّح!
القديس أغسطينوس