منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 02 - 2025, 01:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,719

اَلآنَ عَيْنَايَ تَكُونَانِ مَفْتُوحَتَيْنِ




اَلآنَ عَيْنَايَ تَكُونَانِ مَفْتُوحَتَيْنِ،
وَأُذُنَايَ مُصْغِيَتَيْنِ إِلَى صَلاَةِ هَذَا الْمَكَانِ. [15]
وَالآنَ قَدِ اخْتَرْتُ وَقَدَّسْتُ هَذَا الْبَيْتَ، لِيَكُونَ اسْمِي فِيهِ إِلَى الأَبَدِ،
وَتَكُونُ عَيْنَايَ وَقَلْبِي هُنَاكَ كُلَّ الأَيَّامِ. [16]
وَأَنْتَ إِنْ سَلَكْتَ أَمَامِي كَمَا سَلَكَ دَاوُدُ أَبُوكَ،
وَعَمِلْتَ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرْتُكَ بِهِ،
وَحَفِظْتَ فَرَائِضِي وَأَحْكَامِي [17]
وعد الله بحفظ عهده مع داود إن حفظ نسله الوصية الإلهية.
إذ يدرك سليمان عجزه وعجز كل بشرٍ عن تنفيذ الوصية، جاء في صلاته: "ليكن الرب إلهنا معنا، كما كان مع آبائنا، فلا يتركنا ولا يرفضنا، ليميل بقلوبنا إليه، لكي نسير في جميع طرقه ونحفظ وصاياه وفرائضه وأحكامه التي أوصى بها آباءنا" (1 مل 8: 57-58). أما من جانب الإنسان فيقول: "فليكن قلبكم كاملاً لدى الرب إلهنا، إذ تسيرون في فرائضه، وتحفظون وصاياه كهذا اليوم" (1 مل 8: 61).
الله من جانبه تراءى لسليمان، وملأ بيته بالمجد، وسكب فرحًا وتهليلاً في قلوب الحاضرين. غير أنه من جانب سليمان والقادة والشعب يلتزمون بالطاعة للوصية والشعور بالمسئولية، فيتجاوبون مع مراحم الله ونعمته. هكذا يقدم لنا الرب نعمته لتهبنا عذوبة الوصية، وإمكانية الشركة مع الله، ومن جانبنا يلزمنا الجهاد بالرب، بغير إهمالٍ أو تراخٍ.
v إني أرى أن نعمة الروح القدس على أتم استعداد لكي تملأ أولئك الذين يعزمون منذ البداية أن يكونوا ثابتين في محاربتهم ضد العدو (الشيطان)، غير مستسلمين في أي أمر من الأمور، حتى يغلبوه.
على أي الأحوال، يقوم الروح القدس الذي دعاهم، بتسهيل كل الأمور لهم حتى يجعل لهم بداية طريق التوبة عذبًا (ممهدًا)، لكنه يعود فيكشف لهم بعد ذلك حقيقة الطريق (شدة مصاعبه وأتعابه). وإذ يعينهم الروح القدس في كل شيءٍ، يضع على عاتقهم أن يقدموا أعمال التوبة اللازمة، كما يكشف لهم ما هي أعمال الجسد والنفس... إلى أن يرجعهم إلى الله خالقهم في توبة صادقة.
بهذا الهدف يقويهم الروح القدس للجهاد جسدًا ونفسًا، حتى يصير كلاهما (الجسد والنفس) متشابهين في الطهارة كما في ميراث الحياة الأبدية.
فمن جهة الجسد، فإنه يكافح في أصوامٍ مستمرةٍ وجهادٍ وأسهارٍ دائمةٍ، وأما النفس فتجاهد في تداريب روحية مع مثابرة في كل أنواع الخدم (الطاعة)، منفذة ذلك خلال الجسد.
لذلك يجب علينا أن نراعي (ألاَّ نصنع شيئًا بإهمالٍ، بل يكون كل شيء بحرصٍ دائمٍ وفي خوف الله)، وذلك في كل عملٍ نقوم به بالجسد، حتى يأتي بالثمر.
القديس أنطونيوس الكبير
v يخبر بولس سامعيه ألا يتراخوا لمجرد أن الله يبحث عنهم ويرسلهم كسفراءٍ. على العكس لذات السبب يلزمنا أن نسره، وأن نحصد بركاتنا الروحية.
v ما يقوله هو هذا: إن خلاصكم ليس من عملنا نحن وحدنا، وإنما هو عملكم أنتم أيضًا. فإذ نكرز لكم بالكلمة، نحتمل أحزانًا، وأنتم إذ تقبلونها تحتملون ذات الأمور.
نحن نحتمل لكي نهبكم ما تتسلمونه، وأنتم تحتملون لكي تقبلوا ما يوُهب لكم ولا يضيع منكم...
فإن خلاصكم يتحقق لا بالإيمان المجرد، وإنما بالآلام واحتمالكم معنا ذات الشيء...
خلاصكم يشبه ملاكمًا في الحلبة مملوء طاقة "العامل في ذاته" أعظم، هذه الطاقة تُعلن وتزداد وتعلو عندما تشعرون بالحاجة إلى التألم واحتمال كل شيءٍ بنبلٍ.
القديس يوحنا الذهبي الفم
v لتركض في هذا العالم، فتنال (المكافأة) في العالم العتيد.
القديس جيروم
فَإِنِّي أُثَبِّتُ كُرْسِيَّ مُلْكِكَ كَمَا عَاهَدْتُ دَاوُدَ أَبَاكَ قَائِلاً:
لاَ يُعْدَمُ لَكَ رَجُلٌ يَتَسَلَّطُ عَلَى إِسْرَائِيلَ. [18]
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
‏لِتَكُونَ عَيْنَاكَ مَفْتُوحَتَيْنِ عَلَى هذَا الْبَيْتِ لَيْلًا وَنَهَارًا (1 مل 8: 29)
اَلآنَ دَيْنُونَةُ هذَا الْعَالَمِ.
"الآنَ عَيْنَايَ تَكُونَانِ مَفْتُوحَتَيْنِ، وَأُذُنَايَ مُصْغِيَتَيْنِ إِلَى صَلاَةِ هذَا الْمَكَان
"الآنَ يَا إِلهِي لِتَكُنْ عَيْنَاكَ مَفْتُوحَتَيْنِ، وَأُذُنَاكَ مُصْغِيَتَيْنِ لِصَلاَةِ هذَا الْم
"اَلآنَ دَيْنُونَةُ هذَا الْعَالَمِ. اَلآنَ يُطْرَحُ رَئِيسُ هذَا الْعَالَمِ خَارِجًا"


الساعة الآن 07:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025