![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مجرم سابق في الجوار «فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ» (مت5: 16) أمضى “رودي رودريك” 17 عامًا مِن مدة السجن المؤبد وهو يسترحم المحكمة العليا في مونتريال مِن أجل إطلاق سراح مُبكّر. وكان يُسانده في ذلك خادمٌ معروف مِن خدام الإنجيل. سأل القاضي: “لماذا يجب إطلاق سراح هذا الرجل؟!” فأجاب الخادم: “لأن الله دخل إلى حياته وغيَّره”. فسأل القاضي: “ماذا تعني بأن الله قد دخل إلى حياته؟” ثم أصغى بتفكير عميق إلى الخادم وهو يستفيض في الحديث عن تغيير الرب يسوع المسيح للحياة، وكيف يستطيع أن يُغيّر أشر الخطاة ويجعله أفضل القديسين. وعندئذٍ سأله القاضي سؤالاً دقيقًا: “لنفترض أن هذا الرجل اُطلق سراحه، فهل تقبل به جارًا لك؟” أجاب الخادم: “حضرة القاضي، إن هذا سيكون رائعًا ومدهشًا! إن بعضًا من جيراني بحاجة لسماع الرسالة التي غيَّرت حياته!” اُطلق سراح “رودي” وهو اليوم يعيش للرب، وهو نشيط في خدمة الرب. وكخطاة غفر لهم المسيح، كل المؤمنين هم مجرمون سابقون يُسبِّحون الآن مَن دعاهم من الظلمة (1بط2: 9). وعندما تتميَّز حياتنا بسلوك مشرِّف وأعمال حسنة، فإنها تكون شهادة قوية للحق في وجه الذين يفترون علينا (1بط2: 12). ليت كلماتنا وأفعالنا تُقنع الناس من جيراننا باحتياجهم إلى الرب يسوع! |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ابونا بولس جورج م 2 الحوار الزيجى او الحوار جوة بيوتنا مؤتمر الاسرة المقدسة ناشفيل 2024 |
شاهد أجرأ صور ذا روك |
الحداد في شهر محرم |
علي جمعة أردوغان مجرم وابن مجرم |
يا مجرم |