لم تكن عزلة يسوع هروبًا من رسالته، بل كانت وسيلة لمواءمة نفسه بشكل كامل مع إرادة الآب. بعد فترات من العزلة، غالبًا ما نرى يسوع يعود إلى خدمته العامة بوضوح وهدف متجددين.
في عالمنا المشغول والمترابط، هذه الأمثلة من حياة يسوع هي بمثابة تذكير قوي بالأهمية الحيوية للسعي إلى العزلة. ونحن كأتباع للمسيح، نحن مدعوون لمحاكاة هذا النمط، وخلق مساحة في حياتنا للشركة العميقة مع الله، بعيدًا عن ضوضاء الحياة اليومية ومشتتاتها. من خلال القيام بذلك، نفتح أنفسنا على القوة التحويلية لحضور الله ونجعل أنفسنا أكثر انسجامًا مع مقاصده لحياتنا.