رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقديم نشيد الحمد لله 11 وَكَانَ لَمَّا خَرَجَ الْكَهَنَةُ مِنَ الْقُدْسِ، لأَنَّ جَمِيعَ الْكَهَنَةِ الْمَوْجُودِينَ تَقَدَّسُوا، لَمْ تُلاَحَظِ الْفِرَقُ. 12 وَاللاَّوِيُّونَ الْمُغَنُّونَ أَجْمَعُونَ: آسَافُ وَهَيْمَانُ وَيَدُوثُونُ وَبَنُوهُمْ وَإِخْوَتُهُمْ، لاَبِسِينَ كَتَّانًا، بِالصُّنُوجِ وَالرَّبَابِ وَالْعِيدَانِ وَاقِفِينَ شَرْقِيَّ الْمَذْبَحِ، وَمَعَهُمْ مِنَ الْكَهَنَةِ مِئَةٌ وَعِشْرُونَ يَنْفُخُونَ فِي الأَبْوَاقِ. وَكَانَ لَمَّا خَرَجَ الْكَهَنَةُ مِنَ الْقُدْسِ. (لأَنَّ جَمِيعَ الْكَهَنَةِ الْمَوْجُودِينَ تَقَدَّسُوا، لَمْ تُلاَحَظِ الْفِرَقُ). [11] تَقَدَّس الكهنة حين خرجوا من القدس، إذ كان يلزمهم أن يخرجوا لكي ما يدخل الملك الحقيقي نفسه، ويُعلِن مجده. في ذلك اليوم لم تحضر فرقة واحدة من الكهنة، بل جميع الكهنة، فهي مناسبة عامة قد لا تتكرر في حياة الجيل الحاضر من الكهنة. لقد قُدِّمَتْ ذبائح، وكان يليق بكل الكهنة أن يشتركوا في الاحتفال، ويُعايِنوا مجد الرب. وَاللاَّوِيُّونَ الْمُغَنُّونَ أَجْمَعُونَ: آسَافُ وَهَيْمَانُ وَيَدُوثُونُ وَبَنُوهُمْ وَإِخْوَتُهُمْ لاَبِسِينَ كَتَّانًا، بِالصُّنُوجِ وَالرَّبَابِ وَالْعِيدَانِ وَاقِفِينَ شَرْقِيَّ الْمَذْبَحِ، وَمَعَهُمْ مِنَ الْكَهَنَةِ مِئَةٌ وَعِشْرُونَ يَنْفُخُونَ فِي الأَبْوَاقِ. [12] ورثت كنيسة العهد الجديد عن الهيكل عبادة التسبيح حيث وُجِدَت فِرَق التسبيح. قيل إن عدد القيثارات بلغ أكثر من 4000 قيثارة. تتشبَّه الكنيسة ابنة صهيون بداود الملك والنبي، "مُرَنِّم إسرائيل الحلو" (2 صم 23: 1)، فقد وجدت في المزامير أعماقًا مُبهِجة جديدة على ضوء عمل ابن داود على الصليب وقيامته وصعوده إلى السماء، عَرَّف الرسول بولس ملكوت الله أنّه فرح في الرب (رو 14: 17). v كل ما تفعله، افعله حسنًا، بهذا تُسَبِّح الله. v إن كان حتى الملائكة الذين طبيعتهم بسيطة وروحية يُقَال إن لهم ألسنة بها يُرَنِّمون التسابيح لإلههم وخالقهم، ويُقَدِّمون له تشكُّرات بغير انقطاعٍ، كم بالأكثر يليق بالأجساد الروحية التي للبشر أن تفعل هذا بعد القيامة، فإن كل أعضاء الجسد المُمَجَّد يكون لهم ألسنة في أفواههم، تُعطِي صوتًا لألسنتهم المتحدثة، وهكذا ينطقون بتسابيح إلهية تفيض بكلمات حُبِّهم وأفراحهم التي تملأ أحاسيسهم. القديس أغسطينوس v تهب المزامير النفس الطمأنينة، وتُعطِيها السلام، وتُهدِّئ فيها بلبلة الأفكار وتراكم الشهوات... هذا الكتاب هو كتاب المحبَّة... هو سلاح ضدّ الشيطان... هو سبب راحة بعد تعب النهار... هو تعزية الشيوخ... هو باعث أفراحنا وأحزاننا المقدَّسة... هو نشيد رائع، هو صوت الكنيسة، هو بخور ذكي الرائحة. v تدخل التسابيح الهادئة بالفكر إلى حالة من الفرح والهدوء. القديس باسيليوس الكبير أحيانًا التغنِّي بمقطع من المزامير، يبعث فينا صلاة حارة. وأحيانًا انسجام التلحين لصوت أحد الإخوة، يثير الأذهان الخاملة إلى ابتهالات كثيرة. كذلك طريقة النطق مع الوقار الذي للمرنم (بالتسبيح)، يلهبان غيرة من معه. الأب إسحق |
|