رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يهوديت تكشف عن غاية التجربة وماعدا ذلك كلَّه، فلْنَشكُرِ الرَّبَّ إِلهَنا الَّذي يَمتَحِنُنا كَما امتَحَنَ آباءَنا [25]. دفعت يهوديت التقية القادة ليحولوا تذمرهم ونوحهم إلى ذبائح شكر لله الصانع الخيرات، حتى حين يسمح لشعبه بتجربة تبدو مرة وقاسية. فالشكر لله هو مفتاح حلّ المشاكل واستدرار مراحم الله القديرة والفائقة للفكر البشري. اُذكُروا كُلَّ ما صَنَعَه إلى إِبْراهيم، وكمِ امتحن إِسحق وكُلَّ ما جَرى لِيَعْقوبَ في ما بَينَ النَّهرَين في سورِية، حينَ كانَ يَرْعى خِرافَ لابانَ أَخي أُمِّه [26]. طلبت يهوديت من القادة أن يوجهوا أنظار الشعب إلى معاملات الله مع آبائهم، فقد سمح بتجربة إبراهيم لتزكيته ونموه الروحي. ما قالته يهوديت كان نبوة تحققت حيث أنقذ الله شعبه في الوقت المناسب، وخلال هذه الأرملة التقية. |
|