رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مشورة قُوَّادِ بَني عيسو وموآب والسَّاحِلِ وفي اليَوم الثَّاني أَخرَجَ أَليفانا جَميعِ فُرسانِه في وَجهِ بَني إِسرائيلَ الَّذينَ كانوا في بَيت فَلْوِى [6]. وفَحَصَ المُنحدَرَاتِ المُؤَدِّيةَ إلى مَدينتِهم، وتفَقَّدَ كُلَّ عَينِ ماء واحتَلَّها، وجَعَلَ فيها مَواقِعَ مُقاتِلين، ورَجَعَ هو إلى جَيشِه [7]. جاء في الفولجاتا: [الآن إذ سار هولوفرنيس وجد ينبوعًا كان يمدهم بالماء، يجري خلال قناة خارج المدينة في الجانب الجنوبي، فأمر باغلاق القناة. إلا أنه كان يوجد ينابيع ليست بعيدة عن الأسوار، كانوا يسحبون منها الماء خفية، ويشربون منها القليل، لا تكفي لإروائهم تمامًا (يهو 7: 6-7).] فدَنا إِلَيه جَميعُ رُؤَساءِ بَني عيسو وجَميعُ قُوَّادِ شَعبِ موآب وقُوَّادُ السَّاحِلِ وقالوا [8]. يبرز هنا رؤساء أدوم وموآب وقواد الساحل ليظهروا حقدهم على بني إسرائيل. كانوا أعداءً تقليديين لليهود استمرت لقرونٍ طويلة، يقول عنهم يوسيفوس: "إنهم يكرهوننا جدًا" بقدر ما كان لبيت فلوي من امتيازات بسبب الجبال التي تحيط بها وتحميها، فإن نقطة الضعف هناك قلة المياه وصعوبة الحصول عليها داخل المدينة. كثير من المدن سقطت بعد حصارها متى حُرمت من مصادر المياه، خاصة إن كانت لا تتمتع بسقوط أمطارٍ عليها. على سبيل المثال: سقطت السامرة سنة 722 ق.م. عندما حاصرها الأشوريين، وكانت تعتمد على الينابيع وماء الأنهار. ظن الآراميون قديمًا أن إله اليهود إله الجبال، وأن آلهة المياه أقوى من آلهة الجبال. |
|