رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وذَهَبَ بِه عُزَيَّا مِنَ المَجلِسِ إلى بَيتِه، وأَقامَ مأدُبةً لِلشُّيوخ. واستَغاثوا بإِلهِ إِسْرائيلَ ذلكَ اللَّيلَ كُلَّه [21]. عمل مأدبة يأكل فيها أحيور مع شيوخ الشعب في بيت عزيا لا يقف عند الإحتفاء به، والتعبير عن الشكر له عن شهادته، وتخفيف ما حلّ به من أليفانا ورجاله، وإنما تحمل قبوله على مائدة الشركة اليهودية، وهي أول إشارة لقبوله كأممي في مجمعهم. جاء في الترجمة اللاتينية أن الشعب الذي كان صائمًا أكل بفرحٍ في هذه الوليمة، وأنهم كانوا يجتمعون معًا طول اليوم ثم يعودون في المساء إلى بيوتهم. ولعل الكل قد شعر أن ما حدث بخصوص أحيور هو استجابة الله لصلواتهم وتذللهم، فتيقنوا من حلول النصرة، وإن كانوا لم يعرفوا بعد كيف تتحقق. |
|