رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولَمَّا رآهُم رِجالُ المَدينةِ الواقِعَةِ على رأسِ الجَبَل، أَخَذوا أَسلِحَتَهم، وخَرَجوا مِنَ المَدينةِ إلى رأسِ الجَبَل، وجَميعُ الرِّجالِ الَّذينَ مَعَهم مَقاليعُ كانوا يَرْمونَهم بالحِجارة، لِمَنعِهم مِنَ الصُّعود [12]. فتَسَلَّلوا في أَسفَلِ الجَبَلِ، ورَبَطوا أَحْيور وتَركوه طَريحًا عند سَفحِ الجبَل، ورَجَعوا إلى سَيِّدِهم [13]. أضافت ترجمة الفولجاتا: "ربطوا... في شجرة بيديه ورجليه". تقدم بعض رجال المدينة بسلاحهم ظانين أنهم طلائع جيش الآشوريين قد تقدموا للبدء في المعركة. لكن لم تكن مهمة جنود أليفانا الاشتباك معهم. لهذا انحرفوا إلى أسفل ليقيدوا أحيور في شجرة ويتركوه هناك، إذ خشوا أن يهرب أحيور. ولعلهم ظنوا أنه قد اقترب وقت المعركة فتركوه مقيدًا حتى متى بدأت يعرفون أين يجدوه، فيقبضون عليه كأحد الأسرى. مرة أخرى صار أحيور داخل بيت فلوي في آمان روى لهم حواره مع أليفاز، وكانت يهوديت دون شك تسمع له، لعلها تنتفع شيئًا من المعلومات أو الحوار، عندما تبدأ خطتها لقتل أليفاز؟ |
|