|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَقاموا أَوَّلًا فيما بَينَ النَّهْرَين Mesopotamia، لأَنَّهم أَبَوُا إتباع آِلهَةِ آبائِهمِ المُقيمينَ بِأَرضِ الكَلْدانِيِّين Chaldea [7]. يقصد بأرض الكلدانيين حاران في شمال ما بين النهرين (تك 11: 31؛ نح 9: 7). جاء في الترجمة السريانية وأيضًا الفولجاتا "التي عُبدت"، وكأن الضمير هنا لا يعود على "آبائهم" وإنما على "آلهة آبائهم". وخَرَجوا عن طَريقِ آبائِهم وسَجَدوا لإِِلهِ السَّماء، لِلإِلهِ الَّذي عَرَفوه. فطُرِدوا مِن وَجهِ آلهتهِم، وهَرَبوا إلى ما بَينَ النَّهرَين، وأَقاموا هُناكَ أيَّامًا كَثيرة [8]. يقصد بالطريق هنا "العبادة"، وذلك كما ورد في، 2 مل 16: 3 عن آحاز بن يوثام ملك يهوذا "سار في طريق ملوك إسرائيل حتى أنه عبر في النار حسب أرجاس الأمم..." إله السماء: كثيرًا ما يشار إلى الله الحقيقي بتعبير "إله السماء" (2 أي 36:23؛ عزرا 1: 2؛ 5: 11، 12؛ دا 2: 37؛ طوبيا 10: 11، 12؛ يهو 6: 19، 11: 17). يرى البعض أن هذه الآية، جاءت اعتراضيه وسط الحديث. لم يذكر سفر التكوين 11: 31-12: 5 (راجع أيضًا نح 9: 7-8، أع 7: 2-4) أن إبراهيم وأهل بيته قد طردوا، إنما خرجوا بكامل حرية إرادتهم. غير أنه جاء في المدراش أن إبراهيم قد طُرد من أور الكلدانيين. وربما قد وجد إبراهيم مضايقات بسبب رفضه لعبادة القمر، الذي كان الكلدانيون يتعبدون له، واحتمل مضايقاتهم حتى جاءته الدعوة بالخروج فأطاع. |
|