رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولا تترددوا في أن تحكموا كما حكمت كلمة الله. لا تشفق أعينكم يا إخوتي أن تُسمّوا الأشياء بمسمياتها. فالتعليم الكاذب لن يكون إلا كاذبًا. والمعلم الكاذب لن يكون إلا معلمًا كاذبًا. هكذا تعلم كلمة الله، وهكذا لنفعل نحن بمعونة الله. طالبين منه أن يحفظنا من سيل الضلال المحيط بنا بسهولة. بقي فقط أن نفرِّق بين بعض الذين يُعلّمون بتعاليم شريرة عن جهل، وبين مَن يعمل على نشرها عن تعمد، وهو يعلم تمامًا ما هو صحيح. هذا التمييز قد يكون صعبًا بعض الشيء علينا، لأنه يحتاج لأن نعلم نوايا الشخص. ولكن يعلم الرب ما في الدواخل، وأيهما عن جهل وأيهما عن علم. وفي المُجمل فالشخص الذي يُعلِّم بتعليم شرير عن جهل، تجده يتراجع سريعًا عنه متى تعلَّم الحق. ويعتذر بإخلاص إن كان قد سبَّب أي تشويش بتعليمه، ويعمل جاهدًا على نشر التعليم الصحيح متى أدركه. أما النوع الآخر فقد يكون عارفًا بالتعليم الصحيح، بل وربما علَم به فترة من الزمن، ولكنه ارتد عنه. ليت الرب يعطينا يقظة أمام تلك الهجمات الشرسة من عدو الخير، ويُعطينا الشجاعة لنتصدى للمعلمين والأنبياء الكذبة متى ظهروا في كنيسة الله، لأن التهاون في هذا الأمر يجعلنا نذوق المرار بسببه داخل كنائسنا المحلية، كما ولا بد أننا سنعطي عنه حسابًا أمام كرسي المسيح حتمًا. |
|