|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاستفادة من التغذية الراجعة البناءة واستخدامها لتطوير الذات وتحسين الأداء التغذية الراجعة البناءة تعد أداة حيوية للنمو المهني والشخصي، حيث توفر رؤى قيمة يمكن استخدامها لتحسين الأداء وتطوير الذات. للاستفادة القصوى من التغذية الراجعة، من المهم أولاً فهم طبيعتها والغرض منها. التغذية الراجعة البناءة هي تلك التي تُقدم بطريقة إيجابية ومحددة، تركز على السلوكيات والأفعال التي يمكن تحسينها وليس على الشخص نفسه. يجب أن تكون قابلة للتنفيذ، مع توفير اقتراحات واضحة للتحسين، ويفضل أن تكون فورية لتكون أكثر صلة بالأحداث الجارية. عند تلقي التغذية الراجعة، من المهم الاحتفاظ بعقلية منفتحة والتركيز على الفرص التي توفرها للتعلم والتطور. يجب تجنب الدفاعية وبدلاً من ذلك، تقييم النقد بشكل موضوعي وتحديد الخطوات العملية للتحسين. يمكن أيضًا طلب أمثلة محددة أو توضيحات لفهم النقاط التي تمت الإشارة إليها بشكل أفضل. من المفيد إنشاء خطة عمل تتضمن أهدافًا قابلة للقياس ومواعيد نهائية لتحقيق التحسينات المقترحة. من الضروري أيضًا الاعتراف بالتغذية الراجعة وشكر الشخص الذي قدمها، حيث يظهر ذلك الاحترام والتقدير لوقتهم وجهودهم. يجب على الفرد أن يتحمل المسؤولية عن تطويره وأن يكون نشطًا في طلب التغذية الراجعة بانتظام لتعزيز النمو المستمر. من المهم أيضًا مشاركة التقدم والتحديات مع الأشخاص الذين يقدمون التغذية الراجعة، لإنشاء حوار مستمر وبناء. و يجب أن تكون عملية التغذية الراجعة جزءًا من ثقافة التعلم المستمر داخل المؤسسات والفرق. يجب تشجيع الجميع على تقديم وتلقي التغذية الراجعة بطريقة محترمة ومفيدة، مما يخلق بيئة تعاونية تدعم التحسين المستمر والتميز. |
|