رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مُلْك سليمان: حُكْم سليمان (أخبار الأيام الثاني 1-9) اهتم السفر بالحديث عن حُكْمِ سليمان الذي عُرِفَ بالحكمة والسلام، فكان رمزًا لعصر رب المجد يسوع الذي يُقَدِّم نفسه لنا، نقتنيه في حياتنا بكونه حكمة الله (1 كو 1: 24)، وإله السلام (1 كو 14: 33). لا يشير السفر إلى شيءٍ من أخطاء سليمان، لكي يكون رمزًا لملكوت المسيح السماوي الذي يقيمه روح الله القدوس في أعماق قلوبنا. نسمع الصوت الإلهي: "ملكوت الله داخلكم" (لو 17: 21). مُلْك سليمان وبرّ المسيح تجاهل السفر الحكم على أدونيا الذي قاوم داود أباه، وشمعي الذي أهان داود وسخر به، ويوآب الذي عُرِفَ بالتمرُّد. بناء على طلب أبيه داود أصدر سليمان الحكم عليهم بالموت (1 مل 1: 1-2). وردت قصة الزانيتين اللتين اختلفتا بسبب محاولة كل منهما أن تنسب الطفل الحي لها والميت للأخرى (1 مل 3: 16-28). كشف الملك عن الحقيقة بحكمة، ولم يُذكَرْ عنه أن حَكَمَ عليهما بسبب شرهما كزانيتين وسكرهما حتى لم تشعر إحداهما بأنها رقدت على طفلها حتى مات، ولم تشعر الأخرى بأن الأولى سرقت الطفل من حضنها ووضعت طفلها الميت بدلاً منه، إنما ما أبرزه السفر كيف بحكمةٍ كشف الملك عن الحق، وفضح الكذب والخبث والاحتيال. قيل عنه: "وكان الرب إلهه معه وعظَّمه جدًا"، وهو في هذا رمز للسيد المسيح القائل نيابة عن البشرية التي تسترد الحياة الملوكية فيه: "اسألني فأعطيك الأمم ميراثًا، وأقاصي الأرض ملكًا لك" (مز 2: 8). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنا ضميرك ... أسمعك وأتعجب |
مُلْك يسوع المُخَلَّصَ |
مُلْك سلامك |
أنا أسمعك ، فهل تسمعنى ؟! |
لماذا تعتقد أنى لا أسمعك |