كانت دوافع يهوذا موضوعًا للكثير من التكهنات عبر التاريخ المسيحي. اقترح البعض أنه كان مدفوعًا بالجشع، حيث يذكر إنجيل يوحنا دور يهوذا كأمين صندوق الجماعة وميله للسرقة (يوحنا 12: 6). واقترح آخرون دوافع أكثر تعقيدًا، مثل خيبة الأمل من رسالة يسوع أو محاولة مضللة لإجبار يسوع على العمل ضد الاحتلال الروماني.
اقترح بعض العلماء تفسيرات بديلة لدور يهوذا. على سبيل المثال، يقترح البعض أن يهوذا ربما كان معروفًا لرئيس الكهنة وعمل كحلقة وصل بين يسوع والسلطات الدينية، ربما بقصد ترتيب لقاء وليس خيانة. هذا التفسير، على الرغم من أنه غير مقبول على نطاق واسع، إلا أنه يذكرنا بتعقيد الأحداث التاريخية ومحدودية فهمنا. (يوحنا، 2011)