حدثت محاولة من الشيطان لتخريب رسالة الإنجيل عن طريق بعض المعلمين الكذبة في أعمال ١٥. وكانت هذه المرة عن طريق تهويد الإنجيل. أرادوا أن يقنعوا المؤمنين أنهم لن يخلصوا بعمل المسيح وحده، بل بجانبه لا بد من أعمال الناموس، مُمثلة في الختان. لو ظهر هؤلاء وسطنا اليوم، هل سنخاف أن نقول عنهم إنهم معلمين كذبة؟ هل سنكتفي بالقول: إن لهم آراء غريبة؟ أو: إنهم أخطئوا فهم الكتاب المقدس؟ لكن الرسول بولس قال عنهم: ”إِخْوَةٌ ْكَذَبَةٌ ... رُسُلٌ كَذَبَةٌ ... فَعَلَةٌ مَاكِرُونَ“ (غل٢: ٤؛ ٢كو١١: ١٣). ولا تعليق!