تعلّم الكنيسة الكاثوليكية أن سيادة الله مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بعنايته. تشرح الفقرة 302 من التعليم المسيحيّ: "للخلق صلاحه وكماله اللائق به، لكنّه لم يخرج كاملاً من يد الخالق. لقد خُلِقَ الكون "في حالة مسيرة" نحو كمالٍ نهائي لم يبلغه بعد، وقد قدّره الله له". تعكس هذه الرحلة المستمرة خطة الله السيادية ومشاركته النشطة في توجيه الخليقة نحو كمالها النهائي.