منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 01 - 2025, 05:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,855

يتحدث الجامعة عن الاعتدال يوضح لنا الخطوط العريضة لهذا الطريق



يتحدث الجامعة عن الاعتدال يوضح لنا الخطوط العريضة لهذا الطريق:
أ. استخدام روح الوداعة الحكيمة لا التسلط: فإن كثيرين ممن يظنون في أنفسهم أنهم أبرار وحكماء يبحثون عن المراكز في العالم أو في الكنيسة لعلهم خلال السلطة يقدرون أن يصلحوا من حال الآخرين، لهذا يدعونا الحكيم ألا نطلب السلطة بل نسلك بالحب الحكيم فإن "الحكمة تقوّي الحكيم أكثر من عشرة مسلَّطين الذين هم في المدينة" [19].
* لا يسكن الله في محب الرئاسة، ولا تسكن أنت معه.
القديس يوحنا سابا
ب. الاعتراف بالخطية: الحكيم المعتدل لا يتطلع إلى نفسه كمن هو بلا خطية، فيحكم ويدين الآخرين بروح السلطة والانتهار، وإنما يشعر بضعفهم لأنه يُشاركهم ذات الضعفات. ليس إنسان ولو كان صِدّيقًا بلا خطية ما دام في الجسد ويعيش على الأرض. "لأنه لا إنسان صدِّيق في الأرض يعمل صلاحًا ولا يخطئ" [20]. يقول الرسول يوحنا: "فإن قلنا أنه ليس لنا خطية نُضلّ أنفسنا" (1 يو 1: 8). هكذا يليقبالجميع - كهنة ومعلمين وشعبًا - أن يعترفوا بحاجتهم إلى الله مخلص العالم.

* الإنسان المدرِك لخطاياه أعظم من الذي ينتفع بالعالم أجمع، وذلك يظهر على محياه. والذي يتنهد على نفسه ساعة واحدة أعظم من الذي يُقيم الموتى بصلاته، بينما يعيش وسط الناس.
مار إسحق السرياني
* مَنْ مِنَ الناس حتى وإن كان رئيسًا للأبرار القدِّيسين نظن أنه في وقت ما يقدر -وهو مقيد بسلاسل هذه الحياة- أن يصل إلى هذا الصلاح الرئيسي دون أن يتوقف عن التأمل المقدس؟! أما ينجذب - ولو إلى وقت قصير - عن ذاك الذي هو وحده صالح بواسطة أفكار أرضية...؟!

مَنْ منا حتى في اللحظة التي يرفع فيها نفسه للصلاة لله يسموّ، لا يسقط قط في التشتيت...؟!
لذلك يحزن جميع القدِّيسين بتنهدات يومية من أجل ضعف طبيعتهم هذا. وبينما هم يستقصون أفكارهم المتنقلة ومكنونات ضمائرهم وخلواتهم العميقة، يصرخون متضرعين: "لا تدخل في المحاكمة مع عبدك فإنه لن يتبرر قدامك حيّ" (مز 143: 2)؛ "من يقول إنيّ زكيت قلبي تطهرت من خطيتي" (مز 20: 9)... "السهوات من يشعر بها؟!" (مز 19: 20).هكذا أدركوا أن برّ الإنسان عليل وغير كامل ويحتاج دائمًا إلى رحمة الله حتى أن أحدهم بعد رؤيته الساروفيم في الأعالي وكشفه المكنونات السمائية، قال "ويل ليّ لأنيّ إنسان نجس الشفتين، وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين" (إش 6: 5)...
ها أنت ترى إذن كيف يعترف جميع القدِّيسين بصدق أن جميع الناس كما هم أيضًا خطاة، ومع ذلك لا ييئسون أبدًا من خلاصهم، بل يبحثون عن تطهير كامل بنعمة الله ورحمته.
* لا يوجد أحد - مهما كان مقدسًا - في هذه الحياة بلا خطية.وقد أخبرنا أيضًا تعليم المخلص الذي منح تلاميذه نموذج الصلاة الكاملة... إذ نقول: "واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضًا للمذنبين إلينا" (مت 6: 12).
الأب ثيوناس
ج. عدم الانشغال بكلمات الغير ضدك: الذي يسلك ببرّ المسيح لا يبالي بكلمات الآخرين، وإلاَّ انحرف إلى صنع البرّ بزيادة... فإن من يميل بأذنه إلى كلمات الناس يجد حتى الذين تحت سلطانه، حتى الذين يقدم لهم احتياجاتهم يسبُّونه. بمعنى آخر، فلننشغل بأبديتنا في عبادتنا وتعليمنا للغير وسلوكنا اليومي ولا نبالي بمديح الناس أو ذمهم، ليس لأنهم أشرار، ولكن لأننا نحن أنفسنا في ضعفنا نخطئ في حق الغير، حتى بالنسبة للذين يحسنون إلينا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الخطوط العريضة في حياة طوبيت
القديس أفراهاط الحكيم الفارسي - الخطوط العريضة للمقالات
الخطوط العريضة لسفر عزرا في الكتاب المقدس
مزمور 23 - الخطوط العريضة للمزمور
التأسيسية: انتهينا من الخطوط العريضة للدستور تقريبًا


الساعة الآن 10:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025