* لا يمكن إقناع الجسد بالعيش طويلًا في حالة وحدة طالما أنه محاط بأسباب المسرات العالمية والرخاوة. ولا يمكن للعقل أن يكف عنها (عن المسرات والرخاوة) حتى يتغرب الجسد عن كل ما يُصنع برخاوة. لأنه حينما يعاين الجسد مشاهد الترف والأمور الزمنية، وحينما يطالع كل ساعة أسباب الاسترخاء، تشتعل فيه رغبة جامحة نحوها.