|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا تواضروس الثاني لله خطه فى حياتى فكيف وأنا لدى حرية ارادة ان تتحكم خطة الله فى حياتى ايها الحبيب اعرف ان حياتنا مثل الخط المستقيم له بداية هو يوم الميلاد واخره نقطه هو يوم الوفاه هاتان النقطتين فيهما الانسان مصير فانت لا تستطيع ان تختار والديك او وطنك او يوم ميلادك وولم تختار جنسك او اسمك وكذلك يوم الوفاه لا تختار متى او اين او كيف ولكن ما بين النقطتين وهو خط الحياه وفيها انت مخير انت اخترت ان تقرا هذه الكلمات الان ، اخترت ملابسك اخترت عملك اخترت شريك حياتك، اخترت كلماتك ، اخترت اصحابك ، الحياه مليئة بالاختيارات ولكن الله ولانه مكشوف امامه الزمان ، هو لا يتدخل فى حريتك ، بدليل ان الحرامى اختار هذا الطريق اما الله فقد رسم لك طريق كله خير ، لذا يوميا نقف ونقول فالنشكر صانع الخيرات ، والانسان الامين والذى يقبل عمل الله فى حياته ، يقبل هذا الخير، نجده راضى ومجتهد فينجح . اما الانسان الذى يحمل روح متذمره ، ينقد الاخر ، يحسد حياه الاخرين ، لا يجد نجاح فى حياته انسان اصيب بمرض فى كل جسمه وعندما زاره ابونا كان فى حيره من امره ماذا يفعل له ، لا يوجد اى جزء فى جسمه سليم ، لكنه وجد الرجل مبتسما قائلا ما يفرحنى انى اقراء الانجيل بلسانى ( الجزء الوحيد الباقى المتحرك فيه ) وهو ما يسبب لى الفرح |
|