منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 - 09 - 2012, 02:37 PM
الصورة الرمزية Ramez5
Ramez5 Ramez5 متواجد حالياً
❈ Administrators ❈
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Cairo - Egypt
العمر: 51
المشاركات: 43,413

الجميع قد اخطأوا، ومن نتائج ارتكاب الخطيئة هو الشعور بالذنب. ويمكننا أن نشعر بالامتنان للإحساس بالذنب إذ أنه يدفعنا لأن نطلب المغفرة. ولحظة تحول الإنسان من الخطيئة إلى الإيمان بالرب يسوع، تغفر خطاياه. والتوبة هي جزء من الإيمان يقود إلى الخلاص (متى 2:3 و17:4 وأعمال الرسل 19:3).

وفي المسيح، تغفر أفظع الخطايا (أنظر كورنثوس الأولى 9:6-11 ) والخلاص يتم من خلال النعمة، والنعمة تغفر. فبعد أن يخلص شخص ما، سيظل يخطيء. وعندما يقوم بذلك، يعده الله بأن يغفر له خطاياه. "يا أولادي اكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا. وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار" (يوحنا الأولى 1:2).

والتحرر من الخطيئة لا يعني دائماً التخلص من الشعور بالذنب. حتى عندما تغفر خطايانا، نظل نتذكرها. ولنا عدو روحي يدعى " المشتكي على أخوتنا الذي كان يشتكي عليهم أمام إلهنا نهاراً وليلاً" رؤيا 10:12، والذي يذكر بلا تمهل بخطايانا وعيوبنا وأخطائنا. فعندما يتعرض المسيحي للشعور بالذنب يجب أن يقوم بالتالي:

1. أن يعترف بكل خطاياه السابقة. ففي بعض الأحيان يأتي الشعور بالذنب من عدم الاعتراف بالخطيئة. فكثير من الأحيان نشعر بالذنب لأننا مذنبون! (أنظر وصف داوود للذنب والحل في مزمور 3:32-5).

2. أطلب من الرب أن يظهر أي خطيئة تستوجب الاعتراف. تشجع لأن تفتح قلبك وأن تكون أميناً أمام الله. "اختبرني يا الله واعرف قلبي. إمتحني واعرف أفكاري. وأنظر إن كان في طريق باطل وأهدني طريقاً أبدياً" (مزمور 23:139-24).

3. ثق في وعد الله بأنه سيغفر الخطيئة ويزيل الشعور بالذنب، من خلال دم المسيح المسفوك من أجلك (يوحنا الأولى 9:1 ومزمور 2:85 و5:86 ورومية 1:8).

4. وعندما يلاحقك الشعور بالذنب حتى وإن كنت قد اعترفت بخطاياك، ارفض ذلك الشعور كشعور كاذب. فالله صادق في وعده أن يغفر لك. اقرأ وتأمل مزمور 8:103-12.

5. اسأل الرب أن ينهر إبليس وأن يرد لك بهجة خلاصك.

ويعتبر مزمور 32 جزء كتابي نافع للتعليم. فحتى وان كان داوود قد ارتكب أبشع الخطايا، فأنه وجد حرية من الخطيئة والشعور بالذنب. وتعامل مع مصدر الشعور بالذنب وحقيقة الغفران. ومزمور 51 هو جزء أخر يستجدي البحث. والتركيز هنا على الاعتراف بالخطايا، كما طلب داوود من الله الغفران بقلب مليء بالحزن والذنب. واسترد كنتيجة لذلك بهجته.

وأخيراً، إن كنت قد قمت بالاعتراف بالخطايا وتبت وغفر لك الله، يجب وأن تثق بذلك. وتذكر أننا خليقة جديدة في المسيح. "إذاً إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة" (كورنثوس الثانية 17:5). جزء من "العتيق" الذي "مضى" هو تذكر الخطايا الماضية والشعور بالذنب الملاحق لها. وللأسف كثيراً ما يتعلق المسيحيون بماضيهم وذكريات حياة الخطيئة التي ماتت ودفنت. وهذا شيء غير مجدي بل ومناقض لحياة الغلبة المسيحية التي يريدها الله لنا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إنّ الّذي خلّص العالم من الخطيئة خلّص أيضًا والدة الإله من الخطيئة الجديّة Mary Naeem قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله 0 21 - 03 - 2022 03:22 PM
هنا تذوب قلوبنا Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 2 06 - 12 - 2021 01:18 PM
لو حسيت بذنب walaa farouk قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 2 24 - 09 - 2019 09:13 PM
الخطيئة بُعد عن الخير، واليأس بسبب الخطيئة زيادة في البعد Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 08 - 09 - 2014 06:12 PM
اما ان نبتعد عن الخطيئة, و اما ان تبعدنا الخطيئة عن الله Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 10 - 11 - 2013 11:57 AM


الساعة الآن 10:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025