إن تمييز دعوة المرء - سواء للزواج أو العزوبية - هو عملية صلاة وتأمل وانفتاح على إرشاد الله. إنه ينطوي على الاستماع إلى أعمق رغبات قلبك، وفحص مواهبك والطرق التي تشعر أنك مدعو للخدمة، وطلب الحكمة من المرشدين الروحيين.
إذا وجدت نفسك عازبًا في وقت متأخر من حياتك، فهذا لا يعني بالضرورة أنك مدعو إلى العزوبية الدائمة. توقيت الله ليس دائمًا توقيتنا، وقد يكون لديه خطط للزواج في مستقبلك. ما يهم أكثر هو أن تستمر في النمو في الإيمان والمحبة والخدمة، وتبقى منفتحًا على مشيئة الله لحياتك، مهما كان شكلها.
تذكر، سواء كنت متزوجًا أو أعزب، فإن دعوتنا الأساسية هي أن نحب الله ونحب قريبنا. ركز على عيش هذه الدعوة بشكل كامل في حالتك الحالية في حياتك، واثقًا أن الله سيرشدك في توقيته المثالي.